IMLebanon

“القوات” رداً على ليا القزي: تحوّر الوقائع وتزوّر الحقائق

ردّت الدائرة الإعلامية في “القوات اللبنانية” على الصحافية في جريدة “الاخبار” ليا القزي، قائلة: “طالعتنا الصحافية ليا القزي بمقال جديد يؤكد المهمة التي وضعتها لنفسها وهي ملاحقة “القوات اللبنانية” مهما كان الثمن، حتى لو كان هذا الثمن تحوير الوقائع وتزوير الحقائق. وفي آخر حلقة من مسلسل ملاحقتها لـ”القوات اللبنانية” تقصدت في مقالتها المنشورة اليوم في صحيفة “الأخبار” تحت عنوان “حراس بشري… يحصدون 25% من الأرقام” الخروج بخلاصة مشوهة ومزورة لإعطاء الانطباع عن سابق تصور وتصميم بأن “القوات اللبنانية” تراجعت في بشري وان خصومها أحرزوا تقدما كبيرا بنيلهم 25% من أصوات الناخبين”.

وتابعت في بيان: “وفات الصحافية القزي كالعادة، كونها لا تبحث عن الحقيقة بل همها استهداف “القوات اللبنانية”، انه في العام 2005 حصل أخصام “القوات” في بشري على 30% من أصوات الناخبين، وفي العام 2009 نالوا 25% من الأصوات بالرغم من كون النظام الانتخابي من طبيعة أكثرية، اي انه على رغم تأكد الناس بأن لا أمل للنائب السابق جبران طوق بالنجاح في ظل النظام الأكثري نال ما نسبته 25% من الأصوات”.

وأضاف البيان “أما في العام 2018 وبفعل النظام النسبي ارتفع منسوب الأمل لدى أكثر من طرف بتحقيق اختراقات نيابية في أكثر من دائرة، وحتى “حزب الله” اعترف علنية بأن لا قدرة لديه مع النظام الجديد بإقفال دائرة بعلبك – الهرمل، والأمر نفسه انسحب على بشري التي اعتقد أخصام “القوات” فيها ان فرصتهم التاريخية بتحقيق الخرق المنشود قد اقتربت، وبالتالي حشدوا كل طاقاتهم وإمكاناتهم وقدراتهم تحقيقا لهذا الهدف، ومن ضمنها التحالف مع طرف وازن اي تيار “المردة”، ولكن بالرغم من كل ذلك، وكما كتبت القزي، حصد السيد ويليام طوق 25% من الأرقام، أي ما يساوي ما حصده والده تماما في انتخابات العام 2009، ما يؤكد ان القزي لا عمل لها في هذه الحياة الا ملاحقة “القوات اللبنانية” في السراء والضراء. فاقتضى التصويب والتصحيح”.