IMLebanon

أبو فاعور: نتائج الانتخابات هي الاساس في تشكيل أي حكومة قادمة

لفت عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل ابو فاعور الى أن “عودة الرئيس نبيه بري الى موقع رئاسة المجلس فيه عودة الى منطق التوازن الوطني في البلاد، وفيه اسقاط لبعض الاحلام وبعض اضغاث الاحلام لدى بعض القوى للسيطرة على الحياة السياسية وضرب التوازن في لبنان، كما أن وصول بعض الكتل النيابية الوازنة في لبنان مثل “القوات اللبنانية” ومحافظة بعض الكتل النيابية مثل “اللقاء الديمقراطي” هي أيضا حقائق جديرة يجب أن تؤخذ في الاعتبار”.

وأكد ابو فاعور خلال إفطار رمضاني أن “الأولوية السياسية التي تتقدم على الكثير من الأولويات السياسية ليس تغيير قانون الانتخاب الحالي بل تمزيق هذا القانون، ان من قصد عبر القانون الانتخابي الحالي فقد نال قصده أو بعضا منه في الجو المذهبي الذي ساد في البلاد وفي جو الإغراءات المادية والفساد الذي عم هذه الانتخابات والتي بات معها مستعصيا.”

وقال: “علينا أن ندرك اذا كانت النتائج التي حصلت في بعض المناطق حقيقية أو غير حقيقية، ولا اتكلم عن منطقة البقاع الغربي وراشيا فحسب، بل عن الكثير من المناطق التي هناك شكوك كثيرة حول الكثير من النتائج، واعطي امثلة أنه في انتخاب المغتربين في قلم في منطقة فوز دي ايغواسو في البرازيل، والذي بالحد الأدنى فيه مئة وخمسون صوتا للحزب التقدمي الاشتراكي وصل “صفر ” الى لبنان”، معتبرا أن “هذا دليل ارتجال في القرارات “تصويت مغتربين أو غير مغتربين”، فقط لتسجيل نقاط سياسية أو دعائية لبعض الناس، والنتيجة أن كل النتائج الانتخابية قابلة للطعن أو قابلة للتشكيك فيها”.

ورأى أن “فكرة حكومة الاكثرية النيابية قد سقطت الى غير رجعة، فلا يهددنا أحد بهذه الخيارات، وان ما بعد الانتخابات ليس كما قبله، وان حكومة الاكثرية كانت فكرة جامحة طائشة من الاساس لا مكان لها في التوازنات السياسية اللبنانية، وبعد النتائج الانتخابية اصبحت فكرة الاكثرية اكثر جموحا واكثر طيشا من اي وقت مضى. من هنا، فان الخيار الافضل والاسلم هو حكومة وحدة وطنية، لكن لا يجب ان يتم استغلال شعار او فكرة حكومة وحدة وطنية لاعادة توزير او افتعال بعض الكتل النيابية والانقلاب على نتائج الانتخابات، فمن هنا فان نتائج الانتخابات هي الاساس في تشكيل أي حكومة قادمة”.