IMLebanon

“القوات” لن تنتقل إلى صفوف المعارضة

أكدت أوساط مراقبة أن زيارة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون كانت جيدة وايجابية وموفقة و”ضربة معلم”. فالحكيم” تمكّن خلال لقائه الرئيس عون من ايصال الرسالة التي يريد ان يوصلها.

وأكد جعجع، بحسب أوساط “المركزية”، التمسك بتفاهم معراب وبالتسوية الرئاسية التي انطلقت من هذا التفاهم وبدعم العهد، واعتبار القوات احدى ركائز سيبته، مشدداً على العلاقة القويّة مع العهد وبأنه في طليعة الداعمين الاساسيين، وعلى ضرورة الانطلاق برؤية جديدة بعد الانتخابات تبدأ عبر ورشة اصلاح شاملة لدفع الامور الى الامام.

وأبدى جعجع بتكراره لمشهد الزيارة متانة العلاقة مع الرئيس عون والعهد واستمرارها تحت عنوان المساندة والدعم بمعزل عن العلاقات المتوتّرة مع الوزير جبران باسيل التي وصلت الى ذروتها خلال الحملة الانتخابية وباتت مقطوعة من دون وجود اشارات ترميم لها حتى الان.

فعلى رغم الحماوة المتصاعدة على جبهتي “التيار” و”القوات” وتزيدها سخونةً “حرب التغريدات” المتبادلة، أكد جعجع، بحسب الاوساط للرئيس عون تمسّكه بالشراكة الثنائية مع التيار في الشارع المسيحي على غرار الثنائية الشيعية لتحقيق الانجازات، انطلاقاً من النتائج التي افرزتها صناديق الاقتراع التي عكست تقاسم الساحة المسيحية بين هاتين القوتين.

وطلب جعجع عند تشكيل الحكومة بـوجوه جديدة شابة واعدة تُسهم في انطلاق ورشة الاصلاح والتغيير، اضافة الى ضرورة القيام بخطوات عملية تُحدث صدمة ايجابية لدى الرأي العام.

وتابعت الأوساط: “كلام النائب جورج عدوان باسم تكتل “الجمهورية القوية” بعد لقائه الحريري ضمن شريط الاستشارات غير المُلزمة باننا كـقوات حصّة الرئيس في الحكومة، لأننا لعبنا دوراً اساسيا في انتخابه، هو تأكيد على حرص معراب دعم العهد فعلاً لا قولاً”.

وسارع عون على ما تقول الاوساط المراقبة الى الردّ على ايجابية جعجع بإيجابية مضاعفة بتأكيده الاستمرار بمندرجات اتفاق معراب، مشيداً بدور القوات ومواقفها الداعمة للعهد.

وتختم الاوساط المراقبة: “في حين يراهن البعض على إحراج القوات في تحجيم حصّتها الوزارية تمهيداً لإخراجها، فبالتأكيد “القوات” لن تنتقل الى صفوف المعارضة”.