IMLebanon

الحوت يطرح شرطاً أساسياً لضمان استمرار الـMEA!

دعا رئيس مجلس إدارة شركة “طيران الشرق الأوسط” محمد الحوت إلى شراء المبنى الذي تستخدمه طيران الشرق الأوسط لصالح الشركة لضمان استمرارية هذه الشركة.

وأشار الحوت خلال رعايته الإفطار السنوي لنقابة مستخدمي وعمال الشركة اللبنانية لتموين مطار بيروت الدولي، في مقر الشركة في المطار في حضور رئيس النقابة حيدر حيدر، مدير الشركة حسين طفيلي، ورؤساء نقابات النقل الجوي، إلى أنه “لم يكن بالإمكان القيام بأي تحسين كما كانت الشركة بالسابق إذ كانت على شفير الهاوية واستمرت الشركة بجهود الجميع وستتطور مستقبلا.”

وقال: “عندما بدأنا الإصلاح في شركة الميدل ايست عام 2001 واجهتنا مشاكل، ومن بعدها حصل تعاون أكبر مع النقابة إذ أن التعاون يثمر نتائج أفضل لصالح المؤسسة والموظفين وهذا ما نتطلع إليه في هذه الشركة.”

وتحدث عن “شرط أساسي لتحسين هذه الشركة وضمان استمراريتها وهو أن هذا المبنى ملك للدولة وهو كان مع “ابيلا” لمدة 15 سنة من خلال B O T وانتهت هذه المدة منذ سنتين ولمسنا محاولات واضحة لإخراجنا كلنا من هذا المبنى وإعطائه لمستثمر جديد من جانب وزير نحبه ونحترمه ولكن قلبه لم يكن على الشركة ورفض حينذاك وضع شروط لحفظ عمل الموظفين.”

وحيا وزير النقل والاشغال العامة يوسف فينيانوس، آملا في أن “يبقى في سدة مسؤوليته إذ عندما تحدثنا معه عدّل في دفتر الشروط للموظفين وعندما لمس ما هو ليس واضحا أوقف المناقصة وقال إن استمرارية الشركة أهم من كل شيء. الآن سنتابع مع الوزارة الجديدة لأن هذا المبنى أساسي لتستطيع الشركة الاستثمار. كانوا يتحدثون عن أنظمة It وأنظمة الاتصالات والكاميرات والمحاسبة بما يكلف 800 ألف دولار، نحن مستعدون للاستثمار ولكننا لا نريد أن نخسر ما نضعه من تكاليف بعد فترة، فهذا المبنى بحاجة إلى تجديد معداته ولا نستطيع وضعها دون التأكد أننا باقون لمدة طويلة.”

ورأى أن “الحل أن يتم وبكل وضوح شراء هذا المبنى لشركة طيران الشرق الأوسط حتى نضمن استمرارية الشركة وهذا ما نريد متابعته مع القوى السياسية وأولها الرئيس نبيه بري الذي نهنئه بإعادة انتخابه وكذلك مع الرئيس الحريري الذي نهنئه أيضا بتكليفه.”

وبدوره، أكد رئيس النقابة حيدر حيدر أن “ما تحقق حتى اليوم في الشركة يعتبر إنجازا هاما على صعيد آليات العمل وتنظيمها من أجل إنتاج أكبر ونوعية أفضل.”

ومن جهته، وعد مدير الشركة حسين طفيلي الحوت أن “خلال السنوات الثلاثة المقبلة ستكون الشركة من أهم المؤسسات والشركات في الشرق الأوسط.”

ولفت إلى أن “المؤسسة تعمل كفريق متكامل وتسير في طريق الإصلاح الذي أنجز منه ما يقارب 80 الى 90 بالمئة.”