IMLebanon

“القوات”: كلام سفير لبنان في واشنطن عار من الصحة

استغربت الدائرة الإعلامية في “القوات اللبنانية” ما ورد في تحقيق أعده الزميل مارون ناصيف في “المؤسسة اللبنانية للإرسال” عن دعم الجيش في الولايات المتحدة، فجاء بشكل مجتزأ مما أفسح في المجال أمام تفسيرات في غير محلها، أبقت في أذهان الناس مضمون الحملة التي شنها ويشنها السفير اللبناني في واشنطن غبريال عيسى على القوات اللبنانية من دون العودة مبدئيا إلى إدارته لإستئذانها بالتصريح وإطلاق مواقف هي أقرب إلى شخصية حزبية منها إلى سفير يمثل الدولة اللبنانية”.

وأضافت في بيان: “يهم الدائرة الإعلامية في القوات اللبنانية ان تؤكد ان كل ما ورد على لسان عيسى عار من الصحة تماما، بل يدخل في سياق التحريف المقصود والتضليل المكشوف وهو نقيض ما تقوم به القوات في لبنان وواشنطن وكل عواصم العالم لجهة السعي إلى تسليح الجيش وتقويته من أجل حسم ازدواجية السلاح لمصلحته منفردا، لأن لا قيامة فعلية للبنان من دون سلاح أوحد بيد الجيش، وما قاله رئيس مقاطعة أميركا الشمالية في القوات اللبنانية الدكتور جوزف جبيلي هو توصيف لواقع الإدارة الأميركية لجهة كونها مقسومة بين موقف غير متساهل مع لبنان وآخر متساهل على غرار البنتاغون، وبالتالي ما نقله جبيلي يعبر بدقة عن موقف أميركي وليس عن موقفه الشخصي، فيما موقف القوات ينبع من إيمانها بضرورة سيطرة الجيش اللبناني على كامل التراب اللبناني، وعملت وتعمل على تقوية الدولة التي تشكل أحد أهداف القوات الأساسية، كما ان جبيلي يعمل بشكل دؤوب على فتح القنوات اللازمة من أجل تأمين التمويل الضروري للجيش وتوفير السلاح المطلوب من خلال الاتصال بقيادة الجيش ومع الجهات المختصة في الكونغرس والإدارة، ويمكن سؤال المعنيين في الجيش وواشنطن والذين يعلمون تمام العلم كيف تجهد “القوات” بهذا الاتجاه”.

وشددت الدائرة على أن “من بدأ هذه الحملة هو السفير اللبناني، إذ لم تلحظها في اي مكان آخر، وهي تدخل من ضمن الحملة الباسيلية على القوات اللبنانية، وخصوصا أن السفير معروف بانحيازه الفاضح وتحويله السفارة إلى مركز حزبي بدلا من ان تكون سفارة مفتوحة للجميع، الأمر الذي لا يجب أن يستمر على هذا المنوال، حرصا على صورة الدولة ومؤسساتها”.