IMLebanon

هاليب تحصد لقب فرنسا المفتوحة!

لوهلة بدا أن النهائي الثالث لسيمونا هاليب في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس سينتهي بخيبة أمل مألوفة لكن اللاعبة الرومانية انتصرت على سلون ستيفنز لتفوز 3-6 و6-4 و6-1 وتحصد لقبها الأول في البطولات الأربع الكبرى يوم السبت.

وتفوقت ستيفنز بطلة أميركا المفتوحة على هاليب لتفوز بالمجموعة الأولى وتقدمت بكسر إرسال في الثانية لكن المصنفة الأولى عالميا تعافت لتعود إلى المباراة قبل أن تفوز بسهولة في المجموعة الحاسمة.

وعندما كان الإرسال مع هاليب وهي متقدمة 5-1 في المجموعة الحاسمة ارتج ملعب فيليب شاترييه بهتاف ”سيمونا“ ولم يكن ليحرمها من اللقب سوى الانهيار.

لكن عندما أعادت ستيفنز كرة بضربة أمامية في الشباك من الفرصة الأولى لحسم المباراة استبدلت أخيرا هاليب ذكرياتها المؤلمة في أول ثلاث مباريات نهائية في البطولات الأربع الكبرى بواحدة مذهلة ستظل عالقة في ذاكرتها حتى آخر العمر.

وبعد مواساة ستيفنز تسلقت المدرجات لتحتضن مواطنتها ناديا كومانتشي البطلة الأولمبية السابقة في الجمباز ومديرة أعمالها فيرجينيا روزيتشي البطلة في رولان جاروس في 1978 وآخر رومانية تحصد لقبا في البطولات الأربع الكبرى.

كما احتضنت مدربها دارين كاهيل الذي كان في الجانب الخاسر العام الماضي عندما فرطت هاليب في تقدم مريح في النهائي أمام إيلينا أوستابنكو.

وقالت هاليب التي خسرت في نهائي استراليا المفتوحة أمام كارولين وزنياكي العام الحالي: “شكرا لكم الأمر كان مذهلا وشعرت بمساندتكم.”

وأضافت: “لم أستطع التنفس في الشوط الأخير. لم أرد تكرار ما حدث في سنوات سابقة. حلمت بهذه اللحظة منذ بدأت ممارسة التنس ولا أصدق ما حدث.”

ولفتت إلى أنه “من الرائع أنه بعد 40 عاما من انتصار فيرجينيا نجحت في الفوز.”

وجاء فوز هاليب للاعبة من أكثر اللاعبات شهرة في ملاعب رولان جاروس لسنوات. وفي بعض فترات المباراة كانت المساندة للاعبة البالغ عمرها 26 عاما كبيرة.

لكن الأمر لم يكن كذلك في المجموعة الأولى حيث قدمت ستيفنز، وهي أول أميركية تبلغ النهائي ولا تحمل اسم وليامز منذ جنيفر كابرياتي في 2001، أداء رائعا.