IMLebanon

الشركة المتعهدة مطمر برج حمود تستغرب اتهامات يعقوبيان

ردت “شركة خوري للمقاولات (KCC)المتعهدة مشروع مطمر برجّ حمّود والجديدة الصحي عبر وكيلها المحامي مارك حبقة على تصريحات أدلت بها أخيراً النائبة بولا يعقوبيان، أحدها خلال مقابلة مع محطة “أو تي في” أجريت الأحد 10 حزيران الجاري ضمن برنامج “حوار اليوم”، تتناول فيها المطمر والمتعهد.

واستغربت الشركة، في بيان، “الاتهامات الخطيرة التي أوردتها يعقوبيان في حقها، وفي حق صاحبها داني خوري، بأنه “يوزع الحصص يمينا ويساراً على رؤوس كبيرة، كما وتنفي هذه الادعاءات نفياً قاطعاً، وتحتفظ بحقها القانوني بإزاء هذا التحامل الذي يندرج في إطار التعرّض الشخصي والتجريح”.

وأشارت إلى أن “لا صحّة على الإطلاق لما ذكرته يعقوبيان عن وجود مستوعب مواد نووية في مطمر برج حمود، ولا علم لدى الشركة بأنه كان موجوداً في الموقع سابقاً، ولم يتبيّن، حتى اليوم وجود أي نفايات سامّة في جبل النفايات القديم”.

كما ذكرت الشركة بـ “أن الخطة المتعلقة بمطمر برج حمود وضعتها الحكومة اللبنانية لا الشركة، وثمة شروط تعاقدية حددتها الحكومة، تقتصر مهمة الشركة على تنفيذها، وهو ما تفعله على أكمل وجه، ووفق أفضل المعايير اﻟﺒيئية.

وأوضحت “إن ما تسمّيه يعقوبيان رمي النفايات في البحر ما هو إلا تنفيذ للخطة التي وضعتها الحكومة اللبنانية بإزالة جبل النفايات القديم القائم منذ أكثر من 40 عاماً، واستخدامه في ردم جزء من البحر، وفق ضوابط محدَّدة في دفتر الشروط”.

وأضافت: “إن النفايات الجديدة التي يستقبل المطمر نحو 1400 طنّ منها يومياً، لا ترمى في البحر، لا ليلاً ولا نهاراً، بل ترمى في خلايا صحية أقيمت وفق أعلى المعايير البيئية. والنفايات الجديدة التي يتسلمها المطمر كل يوم، توضب في بالات وتصل إلى المطمر في شاحنات مغطاة، وتطمر البالات في الخلايا الصحية التي أقيمت وفق أعلى المعايير البيئية، وتغطى مباشرة بالطبقات العازلة”. كما أن “الخبراء المعينين من القضاء أكدوا أن ﻋﻤﻠﯿﺔ طﻤﺮ اﻟﻨﻔﺎﯾﺎت ﺗﺘﻢ وﻓﻘﺎ ﻟﺪﻓﺘﺮ اﻟﺸﺮوط واﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺘﻌﺎﻗﺪﯾﺔ ﻣﻦ ﺣﯿﺚ اﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻨﻔﺎﯾﺎت، وطﻤﺮ اﻟﻨﻔﺎﯾﺎت ورﺻﻔﮭﺎ، وﺗﺄﻣﯿﻦ ﺗﻐﻄﯿﺘﮭﺎ ﯾﻮﻣﯿاً”.

وختمت: “نقدر حرص يعقوبيان على البيئة وصحة المواطن، ونشاركُها طبعاً هذا الهاجس، ونستغرب تصوير الشركة وأعمالها على عكس ذلك، وخصوصًا أنها تعمل على تحويل مكبّ عشوائي كان قائماً لعشرات الأعوام، ويلوّث البحر والمنطقة المحيطة به، إلى مطمر صحّي يقضي على سيئات المكبّ والأضرار التي كان يسببها”.