يتساءل البعض عن سبب اختيار رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط أوسلو للاستجمام، وهو الذي اعتاد قضاء العطلة في باريس أو لندن. وأكثر ما لفت انتباه مراقبي حسابه الشخصي عبر “تويتر” الصورة التي أرسلها من مدينة برجن في النروج وتجمعه مع فلسطينيي 1948 “الذين هربوا من المواجهات بين العرب واليهود. يعيشون في النروج منذ عقود بعيدا من أرضهم المحتلة مثلهم مثل غالبية الفلسطينيين في أصقاع هذا العالم”.
ويفرض التساؤل نفسه من معلومات يتم تداولها في الدوائر السياسية الدولية عن اجتماعات يعقدها هناك مسؤولون عرب وفلسطينيون واسرائيليون وأميركيون وروس تبحث في مشروع السلام وصفقة القرن لوضع أطر السلام في الشرق. فهل زيارة جنبلاط لأوسلو لها أهداف أبعد من الاستجمام؟
ويؤكد النائب هادي أبو الحسن لـ “المركزية” أن “الرحلة لمجرد الاستجمام فقط ولا خلفيات سياسية لها، رافضاً الحديث عن ارتباطها باجتماعات أوسلو.