IMLebanon

ماذا يقول طرفا السجالات النارية بين “الاشتراكي” و”لبنان القوي” لـIMLebanon؟

“مصيبتنا في عهد فاشل من اول لحظة”، جملة قالها رئيس حزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، ففتح نواب تكتل “لبنان القوي” النار عليه، ولم يكتف بعضهم بالرد سياسياً بل هاجموه بأعنف العبارات واتهموه بـ”العنصري”، “الفاسد”، “الخائن” و”المنافق”، كما رد نواب وقياديو الاشتراكي بتصاريح من العيارات الثقيلة استهدفت العهد والوزير جبران باسيل.

يعرب مفوض الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس لموقع IMLebanon للردود التي صدر من “التيار الوطني الحر”، قائلاً “نحن نتحدث بالسياسة وهم يتحدثون بالشتائم”.

ويرد الريس على وزير العدل سليم جريصاتي الذي وصف هجوم جنبلاط بالمريب فور عودته من المملكة، سائلاً “لماذا توريط المملكة بالإيحاء بأنك تنفذ أمر عمليات فاشلا بالذخيرة الخضراء ضد عهد أصبح سيده خارج مرماك ومرمى أزلامك”، لكن الريس يرى ان ربط الأمور ببعضها البعض غير موفق أبداً.

ويعتبر الريس ان التباين بوجهات النظر مع العهد يسبق زيارة جنبلاط للسعودية”، مشدداً على ان “الملاحظات على أداء العهد حول عدد من الملفات منها البواخر، مرسوم التجنيس، اصطدام لبنان مع المجتمع الدولي، تجاوز اتفاق الطائف، التفريط بعلاقات لبنان العربية وغيرها، لا علاقة لها بزيارة السعودية بل بأداء العهد منذ العام 2016”.

ويلقت الى إن “السعودية عبرت لجنبلاط كما تعبر دائما انها مع استقرار لبنان”، سائلاً “هذا نقاش سياسي لبناني داخلي لم اقحام الخارج به؟”

ورداً على وزير الطاقة سيزار ابي خليل الذي اعتبر ان “هذا العهد انجز بسنة واحدة ما لم تنجزه كل العهود التي كنتم من أركانها”، اكتفى الريس بالقول: “من المتوقع ان يقول ما قاله”.

وعلى المقلب الآخر وفي ما خص احتمالات عرقلة تشكيل الحكومة بعد السجال بين “التيار” وجنبلاط، يرى نائب تكتل “لبنان القوي” إدي معلوف في حديث لـIMLebanon، أن سقف مطالب جنبلاط يحددها هو مع رئيس الحكومة، مضيفاً: “نحن ردينا على ما قاله جنبلاط لا اكثر ولا اقل، لكنه لا يستطيع ان يفتح النار على العهد ولا ينتظر أي ردود فعل”، لافتاً الى ان ما فعله جنبلاط مُستغرب.

ويسأل معلوف “الى أي يريد جنبلاط الذهاب بموضوع النازحين السوريين وأي بلد من البلدان التي يعتبرها ديمقراطية يستطيع ان يتحمل 10% من الذي نتحمله”، مشيراً الى الخلاف الذي حصل بين والدول الاوروبية وإيطاليا التي رفضت استقبال سفينة تحمل اكثر من 600 مهاجر”…

فهل تنتهي السجالات مع بدء الوساطات ام ان الامور ستبقى مفتوحة على مصراعيها؟