IMLebanon

محفوض: متى عرف السبب بطل العجب!

أشار رئيس “حركة التغيير” إيلي محفوض إلى أن “البعض يلجأ لأسلوب التعبئة واستثارة المشاعر عند كل استحقاق وقد جاءتهم اليوم أزمة اللجوء السوري “شحمة ع فطيرة” وهؤلاء يتناسون أنهم كانوا وزراء بالعشرات في الحكومة يوم بداية اللجوء الى لبنان فأين كانت أصواتهم يومها ولماذا شهدوا وشاهدوا ولم يحركوا ساكن؟ لكن متى عرف السبب بطل العجب.”

واعتبر محفوض عبر حسابه الخاص على “تويتر” أن “أزمة اللجوء السوري في لبنان باتت كقميص عثمان لعدة أطراف حيث ان فريق يستفيد منها ماليا من خلال بعض المنظمات وفريق يستعملها في معرض المزايدات السياسية وتصفية الحسابات الداخلية وهؤلاء يغطون فشلهم وإخفاقاتهم بملف يستثير المواطن الذي بات يختنق من أزمة اللجوء وعلى كل المستويات.”

ولفت إلى أن “حزب الله مدعو ليقوم بمبادرة بملف اللجوء السوري خاصة أنه قاتل في سوريا لحماية بشار الأسد فليرد الاسد الجميل باسترداد السوريين الموالين له بدل إستعمالهم في مؤامراته ضد لبنان من هنا تصح المعادلة التالية: حزب الله ينسّق مع الاسد لا الحكومة اللبنانية الا إذا كان المخطط توريط لبنان.”

وتابع: “المطلوب بأزمة اللجوء تشكيل خلية أزمة تضم جميع الأطراف لتوحيد الموقف والرؤية واتخاذ قرارات لحماية لبنان قبل فوات الاوان وليبقى شعارنا لبنان أولًا وأخيرًا فالسجالات حول الملف عقيمة وسقوط الهيكل سيكون على رؤوسنا جميعا وعلى ما ورد في الإنجيل “البيت الذي ينقسم على نفسه يخرب”.