اعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب فادي سعد أن “المسيحيين دفعوا دمًا ثمن موقع رئاسة الجمهورية ويجب أن نحافظ عليه”، مشيرًا إلى أن “الحكم على العهد الآن ليس في محله بل يجب أن ننتظر نهايته”.
وأكد سعد، عبر “صوت لبنان – الأشرفية”، أنه لا يوافق “على توصيف العهد بالفاشل من سياسي مسؤول”، لافتًا إلى أن “علاقة “القوات اللبنانية” مع “التيار الوطني الحر” لا يمكن أن تتراجع او تتدهور”. وشدد على “أننا مصرون على كل تعاون مفيد للبنان ونبحث دائمًا عن المساحات المشتركة”. وأوضح أن “الخلاف مع الوزير جبران باسيل هو بسبب أدائه الاستفزازي وهو مشكل أسلوب أكثر مما هو مشكل مبدأ”.
وعن ملف النازحين، رأى سعد أنه يجب اتخاذ قرار سيادي بإعادة النازحين الى المناطق الآمنة، مشددًا على أنهم ليسوا مع قطع العلاقات مع المجتمع الدولي.
وأكد أن لبنان لم يعد يحتمل هذا الوجود السوري، مشددًا على أن “القوات” لن تنسّق مع النظام السوري، قائًلا “من يحب التنسيق فلينسّق فالعودة ليست بيد النظام”.
وعن تأليف الحكومة، أكد سعد أن القوات اللبنانية تطالب بكتلة وزارية وازنة تساوي حجمها السياسي، موضحًا أن “تكتل “الجمهورية القوية” أنهم يطالبون بتمثيل وزاري يساوي تمثيل “التيار الوطني الحر” كما هو متفق عليه في اتفاق معراب”.
ورأى سعد أن الحكومة “ستكون نسبيًا سريعة وأن العقد ليست مستعصية”، معربًا عن تفائله بقرب التأليف. ولفت إلى أن “القوات اللبنانية” تهمها وزارة العدل لأنها “مدخل لمحاربة الفساد”.
ومن جهة أخرى، اعتبر سعد أن دخول الإيرانيين إلى لبنان من دون ختم جوازات سفرهم “أكبر ضرب للسيادة اللبنانية وأكبر استباحة لحدودنا وهذا الأمر برسم “التيار الوطني الحر”.
وعن العلاقة مع الرئيس المكلف سعد الحريري، أكد سعد أن العلاقة معه “جيدة ومشروع تيار “المستقبل” قريب إلى مشروع “القوات اللبنانية”.