رد مستشار القائد الأعلى للثورة الإيرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي على الرسالة التي بعثها مؤخرًا بعض الإصلاحيين للتفاوض المباشر مع الإدارة الأميركية، قائلًا “إن بعض الموقعين على هذه الرسالة إما تجار أو أصحاب جنسية مزدوجة، وملخص هذه الرسالة يتمثل باستسلام الشعب الإيراني أمام أميركا”.
وأشار ولايتي، في كلمة ألقاها في طهران، إلى أن “من مفاخر الشعب الإيراني هو اكتسابه العزة في مواجهة أميركا التي باتت ذليلة أمام هذا الشعب، وهي ستغادر منطقة الشرق الأوسط مهانة عاجلًا أم آجلًا”، معتبرًا “أن التفاوض مع بلد مثل أميركا، التي تنقض بسهولة الاتفاقيات الدولية، لا يعني سوى الاستسلام”.
وشدد ولايتي على أن الولايات المتحدة “ستمنى بالهزيمة في اليمن بالتأكيد، ولن يكون لها موطئ قدم كذلك في العراق مع تشكيل الحكومة الجديدة”، معتبرًا أن “سيتم تمريغ أنف ترامب في تراب الشرق الأوسط”.