IMLebanon

التأليف الحكومي: مؤشرات لا تشجع على التفاؤل!

نقلت صحيفة “الأنباء” الكويتية عن زوار بعبدا ان لدى الرئيس ميشال عون ملاحظات عدة وان هناك كلاما كثيرا سيقال في الوقت المناسب في ملف تأليف الحكومة.

المصادر المواكبة لاتصالات التأليف قرأت في غيبة الرئيس سعد الحريري عن بيروت مؤشرا لا يشجع على التفاؤل، لكنها فضلت الحكم على الامور بعد انتهاء زيارة المستشارة الالمانية يوم الجمعة والوقوف على حصيلة محادثاتها في بيروت حول موضوع النازحين السوريين، وما اذا كان الجانب اللبناني الرسمي تراجع عن خطوته المنفردة تجاه النازحين السوريين.

وواضح ان الحريري لايزال يرفض تمثيل النواب السنة المستقلين عن تيار المستقبل المعروفين بسُنة 8 آذار في حكومته، بينما يطالب هؤلاء بوزيرين من اصل الوزراء الستة السُنة.

ويبدو ان حزب الله يحتفظ بالمخرج الملائم من خلال اعطاء حزب الله وزيرا سنيا من بين العشرة مقابل اعطاء الحريري وزيرا شيعيا، وهو ما يبدو مطروحا من خلال اعطاء الرئيس عون وزيرا سنيا ثانيا، حيث يتردد اسم احد المصرفيين القريبين من العائلة مقابل توزير ماروني من كتلة المستقبل هو د.غطاس خوري.

على المستوى الدرزي، لا كلام مع وليد جنبلاط بخصوص توزير النائب طلال ارسلان، وقد ابلغ من يعنيهم الامر ان من لا يرى حكومة دون طلال ارسلان فليتكرم عليه بمقعد وزاري من حصته.

بالنسبة للمقاعد المسيحية، تتركز التجاذبات حول موقع نائب رئيس الحكومة الذي يتمسك به التيار الوطني الحر وتطالب به «القوات»، وقد يكون الحل عبر منحه للتيار واعطاء القوات بدلا منه حقيبة وزارية وازنة، اضافة الى خفض حصة رئيس الجمهورية وتياره من 10 الى 9 وزراء.