IMLebanon

المردة: التواصل مع “القوات قائم أما مع “التيار” فمقطوع

حمل اجتماع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والرئيس المكلف سعد الحريري أهمية كبرى من كونه يحمل رسائل سياسية وحكومية أطلقها الرجلان في أكثر من اتجاه، أهمها إصرار تيار المردة على المشاركة في الحكومة.

وأكدت أوساط مقربة من بنشعي عبر “المركزية” أن زعيم بنشعي أعلن بكثير من الصراحة أنه يريد تمثيلا وزاريا ثنائيا تتولاه شخصية مسيحية (من تيار المردة) وأخرى مسلمة.

وتوضح الأوساط أن فرنجية ينطلق في موقفه هذا من كون تياره منضويا في إطار “التكتل الوطني” الذي يضم المردة والنواب فريد هيكل الخازن وفيصل كرامي ومصطفى الحسيني. في المقابل، يعتبر بعض مراقبي المشهد الداخلي أن احتمال توزير شخصية سنية من الدائرين في فلك 8 آذار قد يقلل فرص تلبية مطالب فرنجية كاملة، خصوصا أن اسم كرامي مطروح بقوة في الكواليس السياسية.

وتشدد أوساط المردة على أن “التنازل عن هذه المطالب غير وارد، أقله راهنا، مشيرة إلى أن المردة تريد أيضا وزارة الطاقة لحل مشكلة الكهرباء”.

على خط آخر، تؤكد الأوساط أن “التواصل قائم مع القوات اللبنانية، فيما هو مقطوع مع التيار الوطني الحر لأسباب سياسية ورئاسية تضيف إليها الأوساط نفسها “حسابات انتخابية إلغائية” عبرت عنها المنازلات الانتخابية الشرسة في دائرة الشمال الثالثة، التي أسبغ على معاركها طابع رئاسي بعيد المدى. تبعا لذلك.

وتدعو الأوساط التيار إلى “وقف حرب الإلغاء التي يشنها على المردة”، عل ذلك يكون أول غيث عودة المياه إلى مجاريها.