IMLebanon

باسيل: اتفاق معراب ليس menu a la carte

أشار وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال النائب جبران باسيل باسيل الى ان اتفاق معراب ليس menu a la carte نختار منه ما نشاء، واساسه سياسي يقوم على دعم العهد لتحقيق مشروع مشترك ومن ضمنه تفاهم ثنائي غير ملزم للآخرين على الحكومة والتعيينات والانتخابات النيابية.

وقال باسيل في حديث عبر الـmtv: “بالنسبة الينا المصالحة المسيحية على المستوى الشعبي لا عودة عنها ولهذا تحملنا الاساءات والظلم”، لافتاً الى انه “من حق “القوات” ان تسعى لأن تكبر سياسيا وكذلك “التيار”، لكن لا يجب ان نقتل بعضنا بعضا في السياسة ونحن لا نريد للآخرين ان ينفذوا ما نريد وهذه الفكرة التي يسوق لها البعض خاطئة”.

وتابع: ” لا يمكن ان تتهم فريقا كل رصيده قائم على محاربة الفساد بأنه فاسد من دون دليل ثم توافق لاحقا على ما كان غيرك ينادي به، ولا يمكن ان تربط بين “خيك” والفساد عن غير حق ثم تقول نحن نعمل للشراكة في ما بيننا”.

وأضاف باسيل: “سعينا كثيرا لعدم اخراج الخلاف مع “القوات” الى العلن ولم نهاجمهم حرصا على التفاهم واجتمعنا مرارا بهم لكن في الفترة الماضية لم يجدوا ما يهاجمونه الا وزراء “التيار”، ونحن و”القوات” نعرف ان الفساد في الدولة لم يتسبب به لا “التيار” ولا “القوات” وانا لا اتهمهم، بل الومهم على عمل لم يتحقق في الوزارات التي استلموها”.

وقال: “بحسب التوزيع المعمول به لا يحق للقوات الا بثلاثة وزراء لكن نحن لم نقل اننا لا نقبل بأن ينالوا اربعة اما اذا طالبوا بخمسة فيصبح حق التكتل عشرة لأن حجمنا هو الضعف لكن اكرر ان التفاهم السياسي هو الاهم وعلى اساسه نعطي مما هو حق لنا كما فعلنا في السابق بارادتنا وليس بالفرض”.

وأعلن باسيل عن ان هناك خمس وزارات يفضلها على الخارجية والدفاع، وقال: “عرضتُ على الرئيس سعد الحريري ان تنال “القوات” الخارجية فقال لي انه ليس هناك موافقة على اعطائهم اياها، فقلت له فليأخذها تيار المستقبل وليأخذوا الداخلية… فماذا يمكن ان افعل اكثر؟”.

وتابع: “لا يمكن اتهامنا بالتدخل في الشأن الدرزي لأننا نطالب بتوزير شخص درزي بينما هناك مسيحيون في كتلته وكل ما في الامر ان الوزير ارسلان ترأس لائحة فاز منها اربعة نواب يحق لهم ان يتمثلوا في الحكومة”، لافتاً الى ان “رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة يجب أن يحرصوا على التمثيل الصحيح في الحكومة وأن يتأكدوا بأن الوزراء يتسحقّون الثقة وقادرين على إحداث تغيير حقيقي”، مؤكداً ان “كل من يراهن على ان رئيس الحكومة سيأخذ من حقنا ليعطي الآخرين ما ليس لهم مخطئ وسيكتشف انه يضيع وقته”.

واوضح باسيل انه عندما صدر جو ان رئيس الجمهورية لا حصة وزارية له وان نائب رئيس الحكومة لا يسميه الرئيس لم نرد، لأننا ادركنا ان مصدره بعض من يسعى لخلق اجواء سلبية واكد لي رئيس الحكومة هذا الامر، وقال: اتفقنا مع الحريري بأن يكون رئيسا للحكومة طالما هو الأقوى سنيا وهو لا يزال كذلك

باسيل اعتبر ان ما حكي عن “ملفات بينه وبين نادر الحريري خارج الاطار السياسي لا شيء منه صحيح على الاطلاق وهو خسارة لتيار المستقبل بعد استقالته لكن هذا لا يعني ان العلاقة مع الحريري ليست اقوى”.

وقال باسيل: اللقاء مع جعجع ليس الهدف، لكن لا شيء يمنع حصوله تتويجا او دفعا لمسار سياسي واتفاق لا رجوع عنه حول الممارسة، وانا اتمنى اعلان اتفاق معراب الذي وقعته شخصيا وليس الرئيس عون.

ولفت الى ان رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة لا يحتاجان الى ثلث ضامن، لأنهما الثلث الضامن في الحكومة علما ان الطائف تحدث عن ثلث ضامن للرئاسة.

ورأى باسيل انه طالما أن لا قانون يمنع توزير النائب يبقى هذا الأمر عائدا لكل فريق سياسي، وبالنسبة لي أفضّل توزيع العمل ورغبتي ومصلحتي أن لا أكون وزيرا، لكن هذا الأمر عائد للتيار، وفي نظام التيار هذا الأمر عائد لي وأنا أقرّر فيه وفي التيار يطلبون مني أن أكون وزيرا، بعد استئذان الرئيس عون، الهيئة السياسية في التيار قررت الا نلزم انفسنا بموضوع فصل النيابة عن الوزارة.

وختاماً تمنى رئيس التيار أن تشكّل الحكومة في شهر تموز.