أكد رئيس النظام السوري بشار الأسد أن “إعادة الإعمار هي أولى الأولويات في سوريا بما يدعمها من الاستمرار بمكافحة الاٍرهاب حتى تحرير كافة الأراضي السورية مهما كانت الجهة التي تحتلها”.
وشدد الأسد، في حوار مفتوح مع الدبلوماسيين في وزارة الخارجية والمغتربين السورية، على أهمية “تعديل القوانين والتشريعات بما يتناسب والمرحلة القادمة ومكافحة الفساد وتعزيز الحوار بين السوريين وعودة اللاجئين وتنشيط المسار السياسي الذي يعرقله بعض الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية”.
وأشار الأسد إلى أن “الاتفاق على المستوى الوطني هو الفيصل في إقرار أي اتفاق أو شأن أساسي، وهذا الاتفاق لا يأتي إلا عبر الحوار على المستويات كافة، والحوار بشكل عام أو بين الدبلوماسيين أنفسهم بشكل دوري ومستمر حول المفاصل والأحداث كافة التي تشهدها سوريا هو الذي يمكن السوريين عمومًا ووزارة الخارجية خصوصًا من تحديد الطريقة الأفضل للتعامل مع هذه الأحداث بما يخدم سوريا شعبًا ودولة”.