IMLebanon

كنعان: المصالحة المسيحية نهائية

أشار أمين سر تكتل لبنان القوي النائب ابراهيم كنعان إلى أن “المصالحة المسيحية نهائية ولا عودة فيها الى الوراء، لا من التيار ولا من القوات”، قائلاً: “شهدنا الالتفاف الشعبي المسيحي حولها منذ الإعلان عن الاتفاق، ورأينا كم كان التأييد كبيرا لإعلان النيات وللتفاهم، حتى ان الانتخابات النيابية أظهرت كم كان التمثيل لهذين الحزبين الكبيرين وكيف فاق الثمانين في المئة، من دون ان يتحول إلغائيا كما روج البعض، إذ بعكس تبشير هؤلاء، كان الدافع الاساسي لإنتاج قانون الانتخاب النسبي الذي أمن للأقلية المسيحية أن تتمثل. لذلك، شعبيا وسياسيا وحزبيا، المصالحة لا عودة عنها، ونعتبرها من المقدسات وخطا أحمر لا تمس.”

واعتبر في تصريح أن “التفاهم السياسي، كما كل التفاهمات، يتعرض لخضات ولتفسيرات متناقضة، ولكن في بعض الأحيان لخيارات متناقضة، تؤدي الى عدم التزام بنوده، ولتفسير صحيح حينا وخاطئ حينا آخر”.

ولم ينف كنعان “وجود صراع معين، بل نوع من الاختلاف وعدم الاتفاق حاليا حول الحكومة، أدى الى سجال قوي”، قال: “لكن معالجة هذا الامر تكون من خلال المصارحة التي بدأناها، أكان بزيارة الوزير الرياشي لمقر التيار، أم بلقاءات ستحصل بيني وبينه لتحديد مكامن الخلل، ولاحقا مع كل من الوزير باسيل والدكتور سمير جعجع.”

وأكد أنه “على الجميع السعي لإنجاز تأليف الحكومة، ولا التيار ولا القوات هما من يقرر، بل انها مهمة الرئيس المكلف وفخامة الرئيس.”