فتحت بلدية النبطية الفوقا بواسطة جرافة كبيرة الطريق المؤدية إلى العشرات من العقارات الخاصة، حيث توجد منشآت زراعية وغيرها، في منطقة الصهريج الواقعة عند الأطراف الجنوبية الغربية للبلدة، بعدما كان أقفلها أمس أحد المواطنين بحجة وجود مكب للنفايات يتسبب بأضرار صحية وبيئية على المواطنين.
وأثناء عمل الجرافة، اعترضها المواطن ح.غ، وحاول منع عمل سائقها وحصل بينهما تلاسن، الأمر الذي دفع بسائق الجرافة إلى تقديم شكوى ضده في مخفر النبطية.
وأشار رئيس بلدية النبطية الفوقا ياسر غندور إلى أن “البلدية، بناء على طلب الأهالي ومالكي العقارات في حي الصهريج، فتحت الطريق المؤدية إلى هذه العقارات”، لافتا إلى أن “المكب المزعوم وجوده في المنطقة قائم منذ 15 عاما، وبلدية النبطية الفوقا لا ترمي نفاياتها فيه، بل كميات من الأتربة وأغصان الأشجار”.
وتابع “إن كمية النفايات، التي يتم جمعها أسبوعيا من النبطية الفوقا، هي في حدود الـ 15 طنا. نحن نقوم بعملية الجمع منذ عام 2016، ولو أننا كنا نرمي هذه الكمية في هذا المكب لكانت الأكوام ارتفعت عشرات الأمتار، بينما ما يوجد اليوم هنا بقايا نفايات قديمة تعود إلى سنوات طويلة، ولا صحة لما يزعمه البعض أن المكب مفتوح امام رمي النفايات من بلديات المنطقة”.
من جهته، قال المواطن ح. غ، وهو من أبناء النبطية الفوقا الذي أقفل طريق المكب أمس: “لن أتراجع عن إقفال هذه البؤرة السرطانية، التي تتسبب بالامراض والكوارث لأهلنا، وسأتقدم “شكوى إلى المدعي العام البيئي في النبطية القاضي عباس جحا الاثنين للكشف على هذا المكب واقفاله مجددا”.