IMLebanon

العقدة المسيحية انتهت؟

أفادت مصادر متابعة لعملية تشكيل الحكومة للـLBCI، بانها لاحظت ان هناك محاولة من “التيار” للتقارب مع “القوات” ووضع الرئيس المكلف امام امر واقع جديد ان العقدة المسيحية انتهت، لاسيما لجهة قبول “التيار” بوزارة سيادية لـ”القوات” وهي وزارة الدفاع على الارجح مع وزارات اخرى توصف بالاساسية.

واشارت المصادر الى ان هذه المحاولة هي الوحيدة على صعيد تحقيق خرق في جدار الازمة الحكومية، لكنها تصطدم بان “القوات” لا تزال متوجسة مما تسميه نكوث الوزير باسيل بتوقعيه على اتفاق معراب وما تضمنه من بنود باعتبار ان كل الجبهات، اذا صحّ التعبير، مقفلة.

وعلى الصعيد الثنائي الشيعي، لا مجال لاي تغيير في الحصص والحقائب، وعلى الصعيد الدرزي يتمسك كل من الحريري وجنبلاط بحصة “الاشتراكي” 3 وزراء مع اقتراح بوجود وزير درزي رابع يكون من حصة رئيس الجمهورية فينتفي الخطر على الميثاقية ويحتل المير ارسلان مقعدا وزاريا.

اما على الصعيد السني، فتشير المصادر الى ان الحريري يرفض في شكل قاطع توزير اي سني من خارج تيار “المستقبل” على حساب حصته السنية، لا سيما وان المعلومات المتوافرة تشير الى ان رئيس الجمهورية ليس بصدد الأخذ بوزير من المعارضة السنية من ضمن الحصة المخصصة له.