ثمن النائب سليم عون الإجراءات العملية لإنهاء ملف النزوح السوري مشيرا الى أنها تتلاقى وتطلعات “لبنان القوي” في هذا الشأن، مشددا على ان “معالجة ازمة النزوح السوري ترتكز في الأساس على التواصل مع الدولة السورية.”
عون وفي حديث الى برنامج لقاء الاحد عبر صوت لبنان
وقال عون في حديثه لإذاعة “صوت لبنان-الضبية”: “إذا كانت هذه الخطوة واحدة من نتائج قمة هلسنكي فلا أستبعد أن تنعكس تبعات القمة الأميركية الروسية أيضا على مسار تأليف الحكومة لافتا الى أن تشكيل الحكومة ليس الهدف بل هو وسيلة لتحقيق المعالجات المطلوبة للتحديات التي تواجه البلد.”
وفي الشأن الحكومي، اعتبر عون أن “الأمور غير صعبة ولم نتوقع يوماً ان تأخذ عملية التأليف هذا الوقت متوقعاً قرب ولادة الحكومة وكاشفاً عن أنه وبعد أخذ العقد الحكومية الداخلية حجمها، هناك شكوك تدور حول ظروف خارجية باتت تفعل فعلها في مسار تأليف الحكومة في ظل ضغوط تحدد ما هو المسموح وغير المسموح به. واضاف: لو كانت التصاريح مقرونة بالأفعال فلا مشكلة.”
واعتبر أن “الفشل في تأليف الحكومة يسجل على الرئيس المكلف قبل رئيس الجمهورية والعهد” داعيا الرئيس الحريري الذي لا يحسد على موقفه إلى “حسم الامر وتحديد الاحجام الطبيعية لجميع الفرقاء.”
ولفت عون الى أن “التنافس السياسي بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية يأخذ الامور الى أماكن أخرى”، قائلا: “لم نستخدم يوماً اتفاق معراب للوصول الى رئاسة الجمهورية، فكلانا استفاد من الاتفاق واي انتكاسة يتعرض لها ستلحق الضرر بنا.”