IMLebanon

خليفة لـIMLebanon: القانون “هربان” من الجامعة اللبنانية ومنطق التسلط يسود

يشرح الرئيس السابق لرابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور عصام خليفة أن الخلافات بدأت مع رئيس الجامعة الدكتور فؤاد أيوب عندما تقدّم الدكتور عماد الحسيني بدعوى ضده في قضية تزوير شهادة الدكتوراه، لكن القضاء لم يبتّ بالمسألة. ثم تفاقمت الأمور بعد هذه السابقة، وبدأ خليفة وزملاؤه يسألون عن سبب عدم إقدام أيوب على عرض الشهادة واطروحة الدكتوراه على مجلس الجامعة وعلى القضاء لتنتهي القضية، طالباً من القضاء الافراج عن الدعوى واصدار الحكم بها.

ويقول خليفة لـIMLebanon “ممارسات رئيس الجامعة ليست قانونية، حاولوا في بكركي الوصول معه الى حلول عدة، وفتح حوار معه، وتم الاتفاق على نقاط معينة، لكنه نقضها”. ويضيف أن “هناك انهيار للنظام التعليمي في الجامعة اللبنانية، وجلّ ما نفعله اننا ندق ناقوس الخطر. فالقضية ليست شخصية، بل هي قضية مؤسسة اسمها الجامعة اللبنانية “انهارت”.

واذ يدعو الى تطبيق القانون، يكشف خليفة ان لجنة تقييم الجودة التابعة للاتحاد الأوروبي، اجتمعت منذ فترة قصيرة مع ادارة الجامعة اللبنانية، ونبهت إلى أن استمرار سلوك هذا الأداء من قبل الجامعة اللبنانية سيجعل شهادتها غير معترف بها من قبل الاتحاد الأوروبي، وهذا أمر خطير للغاية.

خليفة يجدد التأكيد “ان القضية التي دافع ويدافع من اجلها إنما هي الجامعة اللبنانية، فنحن مع نهضة الجامعة واصلاحها، ومع عودة القانون إلى الجامعة، فالقانون “هربان” من الجامعة ويسود منطق التسلّط والزبائنية داخلها، فيما يجب أن تتمتع بمستوى كبير من التعليم لتنافس الجامعات الأخرى. هناك طاقات علمية كبيرة لدى الطلاب والأساتذة لكنهم “مظلومون”، نحن مع ورشة مفتوحة لإصلاح الجامعة، والمسألة ليست مسألة اشخاص، فالجامعة اهم من كل الاشخاص، ويهمنا ان تبقى قوية وتستوعب طلب المجتمع اللبناني.

ويؤكد أنه لا ينطلق من دعواته من منطلق سياسي بل من منطلق أكاديمي، قائلاً: “انا وطني لبناني ومع الحريات على رأس السطح، ولا ادخل في لعبة السياسة”.

إقرإ أيضاً:

الجامعة اللبنانية “تنهار”.. المطلوب عودة القانون!