IMLebanon

الطبش: التأخر في تأليف الحكومة هو لمصلحة لبنان

لفتت عضو كتلة “المستقبل” النائبة رولا الطبش الى ان “ما أشيع عن إمكان تشكيل حكومة أكثرية لا يخدم لبنان، والرئيس سعد الحريري أكد رغبته بتشكيل حكومة وفاق وطني من اليوم الاول، والمشاورات مستمرة للوصول الى حكومة وفاق وطني، والتأخر في تأليف الحكومة هو لمصلحة لبنان”.

وأوضحت الطبش في حديث لـ”تلفزيون لبنان” أن “التسرع لا يخدم، على الرغم من أننا بحاجة الى السرعة في ولادة الحكومة، لأن الاستحقاقات التي تنتظرنا كبيرة، إلا أن تأليفها على غير الشكل الذي يتناسب مع مصلحة لبنان هذا هو الذي يرفضه الرئيس الحريري، بالتالي هو يسعى لأن يكون هناك تمثيل لكل الكتل السياسية”.

وعما اذا كان من توجه دولي لحكومة وحدة وطنية، قالت: “نعم هناك توجه دولي لحكومة وحدة وطنية، وعلينا أن لا ننسى أن التسويات التي حصلت، وحكومة تصريف الاعمال هذه هي حكومة وفاق وطني وبالتالي فإن الانجازات التي حصلت خلال عهد هذه الحكومة أثبتت مدى صحة وإيجابية أن تكون هناك حكومة وفاق وطني”.

وعن كلام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حول وضع حد لمحاولات التأخير في التأليف، قالت: “بالنسبة لنا لا توجد عقدة، واليوم يجري الحديث عن كتلة سنية من خارج تيار المستقبل، ونحن نعتبر أن هذه الكتلة غير موجودة، والسبب أن اكثرية الافرقاء السنة من خارج تيار المستقبل أعطوا ثقتهم للرئيس سعد الحريري ومعظمهم منضمون الى كتل نيابية ستكون ممثلة في الحكومة، بالتالي نحن لا نعتبر أن هناك كتلة واحدة موجهة ضد تيار المستقبل، كما أن من حق تيار المستقبل الذي يمثل الكتلة السنية الاكبر بأن يكون ممثلا بحصة وازنة في الحكومة”.

وعن الثلث المعطل الذي يطالب به “التيار الوطني الحر”، رأت الطبش أنه “لا شك في أن العقد أصبحت معروفة وهي ليست موجودة عند الرئيس الحريري بل عند الافرقاء الآخرين، وبالتالي كل شيء اسمه ثلث معطل أثبت سيئاته بالحياة السياسية. ومن المؤكد أننا نرفض ما يسمى بالثلث المعطل وندعو الى حكومة وفاق وطني”.

وعن إمكان حصول لقاء قريب بين الرئيس الحريري والوزير جبران باسيل، لفتت الى أن “لا معطيات لمواعيد مثل هذا اللقاء ولكن هذا لا يمنع أن تستمر المشاورات وهي دائمة، وكلنا وثقة بأن الرئيس الحريري لا يترك أي مجال لوقف مساعي الحلحلة أو تفكيك العقد لجهة التأليف”.

وتوجهت الطبش الى الجيش قيادة وعناصر بالتهنئة “لمناسبة العيد الثالث والسبعين للجيش اللبناني ونشد على أيديهم فهم رمز حماية لبنان وأمنه”.