IMLebanon

بري: الجمود قاتل… والمطلوب حكومة تواجه تداعيات المنطقة

يؤكد زوار عين التينة “صعوبة الوضع الراهن سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وكأنه بات ميؤوساً منه لانسداد أفق المرحلة ورفض الناس الحوار، وتمسكهم بما يسمونه حقوقا ومطالب وتناسيهم مصلحة البلد”.

وينقل الزوار عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري “تحذيره من هذا الجمود القاتل الذي يزيد الأزمات تعقيداً والأوضاع تدهوراً في حين المطلوب سريعاً حكومة تواجه تداعيات ما يُرسم ويجري في المنطقة”.

وعن لقائه مع وزير الخارجية رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل وما أعطي من أبعاد سياسية وإقليمية، يلفت بري بحسب الزوار أنه “لم يتعد إطار كسر الجليد بين الجانبين ولم تتبعه أي ترجمة وحتى اتصال من أوساط “أمل” و”التيار”، علماً أن باب عين التينة هو كالعادة مفتوح أمام الجميع.

وعما إذا كانت العقد التي تعترض تشكيل الحكومة محلية صرفا أم خارجية، يرى بري أنها “حتى الآن محلية ولكن إذا استمر كل فريق في رمي الكرة في ملعب الآخر فإننا سنكون كمن يفتح الباب أمام الرياح العاصفة التي تستجر المشكلات على تنوعها ومنها بالطبع الخارجي حيث الكثير من الدول والهيئات والتنظيمات تتحين الفرص للتدخل خصوصاً وان لبنان هو ساحة مفتوحة نظراً لتمتعه بميزات يفتقدها غيره من الدول وشعوبها المتطلعة إلى الحرية والديمقراطية”.

ويختم بري مؤكداً “ضرورة التلاقي والحوار مشدداً على ضرورة الاستفادة من التجارب التي أثبتت أن لا قيامة للبنان من دون الحوار بين أهله ومكوناته ويحذر من طول الأزمة إذا ما بقي كل فريق على موقفه وتشبثه بما يراه حقوقاً ومكاسب”.