IMLebanon

2018-2019 آخر عام دراسي للنازحين جنوبًا

تواصل مخابرات الجيش في الجنوب مراقبة السوريين النازحين الذين لا يحملون إقامات شرعية أو الذين يدخلون خلسة وتقوم بتوقيفهم، وداهمت الأحد مجمع الاوزاعي في صيدا وأوقفت 20 سوريا وصادرت عددا من الدراجات غير الشرعية.

وقالت مصادر أمنية لـ”المركزية” إن “مخابرات الجيش وضعت تجمعات النازحين السوريين في صيدا ومحيطها والجنوب تحت المجهر الأمني، منعا لحصول أي اختراق من أفراد يمكن أن يتخذوا منها منطلقا للإخلال بالأمن أو لتهديد السلم الأهلي، علما أن معظم من يتم توقيفهم على خلفية انتهاء صلاحية وثائق إقامتهم أو عدم حيازتهم لها يحالون الى مديرية الأمن العام التي بدورها تمهلهم فترة محددة لتجديد إقاماتهم أو لشرعنة أوضاعهم باستثناء من يتبين أنه مطلوب في ملف أمني”.

في غضون ذلك، وعلى رغم بدء الاستعداد لعودة النازحين الى بلادهم، والدفعات المتتالية التي تغادر عبر شبعا أو عرسال بإشراف الأمن العام، يتبين من خلال اللقاءات مع العديد من النازحين في عدد من مناطق جنوبية أنهم لا يحبذون هذه العودة “الآن”، متذرعين بالأسباب الأمنية والاقتصادية للحصول على مساعدات الجمعيات الأممية التي أبلغت النازحين أنها “ستتولى هذا العام أيضا تسجيل النازحين في المدارس الرسمية للدولة اللبنانية، على أن يكون العام 2018-2019 العام الأخير. وعلى الإثر، باشرت هذه الجمعيات تحديد مواعيد للأهالي لتسجيل أبنائهم”.

وأبلغت مصادر أمنية في الجنوب “المركزية” أن “رغم الجهود التي تبذلها البلديات ومؤسسات المجتمع الأهلي في الجنوب لتنظيم النزوح السوري، إلا أن النازحين يتسببون يوميا بالعديد من المشاكل مع الأهالي، ويخرقون قرارات البلديات بمنع التجول ليلا على الدراجات النارية، الأمر الذي دفع القوى الأمنية إلى التشدد في منع استمرار هذه الحالات غير القانونية”.