IMLebanon

هل تلقى المحافظ خضر تهديدات من المطلوبين بقاعاً؟

لاحظت اوساط سياسية بقاعية عبر “المركزية” غياب محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر عن مركز عمله في مبنى المحافظة في مدينة بعلبك منذ ايام، الامر الذي يطرح اكثر من علامة استفهام عن سبب الغياب من دون ان يسقط من سلّم الحسابات فرضية انه قد يكون تعرّض لتهديد من رؤساء العصابات وكبار المطلوبين في المنطقة بسبب دوره في “نجاح” الخطة الامنية الاخيرة التي تُوقِع تدريجياً هؤلاء الذين يعيثون فوضى واجراماً في المنطقة، في شباك الجيش والقوى الامنية.

وما يُعزّز فرضية تلقّيه تهديدات من كبار الرؤوس المطلوبة بقاعاً، اللافتات التي رُفعت اخيراً في جبل محسن مسقط رأسه وابرز ما جاء فيها “المحافظ بشير خضر امانة في اعناقكم يا شرفاء بعلبك الهرمل”.

وفي وقت تعيش منطقة البقاع الشمالي استقراراً امنياً لم تشهده سابقاً نتيجة الخطة الامنية “الصامتة” وغير الكلاسيكية التي يُنفّذها الجيش والقوى الامنية، وكان ابرز حصادها العملية “النظيفة” في ​ بلدة الحمودية غرب بريتال وادت إلى سقوط امبراطورية “اسكوبار” البقاع المطلوب علي زيد اسماعيل، على ان تُستكمل للاجهاز على ما تبقى من مطلوبين ضاق البقاعيون ذرعاً بجرائمهم، لم تستبعد الاوساط السياسية ان تكون التهديدات التي وصلت الى المحافظ خضر نتيجة دوره في الدفع نحو التنفيذ الجدّي هذه المرّة للخطة الامنية، خصوصاً انه جال على رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري، اضافةً الى وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال نهاد المشنوق وقادة الاجهزة الامنية عارضاً الواقع الامني الميؤوس منه بقاعاً والذي يحول دون تحريك العجلة الاقتصادية.

ومع ان “المركزية” حاولت التواصل مع المحافظ خضر والمعنيين في المنطقة نواباً ووزراء ورؤساء بلديات للوقوف على صحةّ المعلومات، الا انها لم تلقَ اي جواب.