IMLebanon

فنيش: أهدافنا في سوريا تحققت بنسبة عالية جدًا

يُحيي “حزب الله” الذكرى الثانية عشرة لانتصار حرب تموز 2006، في احتفال تحت عنوان “بكم ننتصر” يتحدث فيه الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، التاسعة مساء الثلثاء في منطقة الجاموس – باحة عاشوراء.

ويترقّب اللبنانيون مضمون خطابه، خصوصاً لناحية نقطتين أساسيتين: الأولى ما إذا كان هناك من جديد في موقف الحزب تجاه مسألة تشكيل الحكومة، وهو الذي أعلن في أكثر من مناسبة دعوته إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية وفقاً لمعيار موحّد وذلك لمواجهة التحديات. والثانية وربما الأهم وهي مرتبطة بالتطورات السورية وما إذا كانت ساعة عودة “حزب الله” من ميدانها قد دُقت، خصوصاً في ظل تنامي الدور الروسي في سوريا على حساب الإيراني كنتيجة أفرزتها قمة هلسنكي التي جمعت الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين والتي أسّست لتفاهمات دولية حول الملف السوري.

فهل سيُعلنها السيد نصرالله ويفتح باب الحدود أمام قوافل المقاتلين ما دام محوره قد انتصر في سوريا والرئيس بشار الأسد لا يزال في موقعه؟

وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال محمد فنيش وضع عبر “المركزية” هذه المعلومات في خانة “التكهنات”، مؤكداً أن “وجودنا في سوريا مرتبط بقول سابق للأمين العام بأن الحزب سيكون حيث يجب أن يكون، وأيضاً من خلال موقف الدولة السورية”.

وشدد على أن “أهدافنا في سوريا تحققت بنسبة عالية جداً. فنحن نجحنا في ضرب المجموعات الإرهابية وكسر المشروع الهادف للنيل من موقع سوريا واستهداف لبنان، فضلاً عن تأمين الحدود اللبنانية-السورية”.

أما في الشأن الحكومي، وما إذا كانت مشاورات التشكيل ستحضر في خطاب الأمين العام، فأوضح فنيش أن “الصورة ليست عنده على رغم أن المعطيات متاحة أمامه”، وقال، رداً على سؤال عن إمكان إهداء اللبنانيين حكومة كـ”عيدية” قبل حلول عيد الأضحى: “لا تُنال المطالب بالتمنّي”.