IMLebanon

مليونا و100 ألف سائح في لبنان نهاية 2018

لفت نقيب أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود إلى أن “الموسم السياحي كان أفضل بكثير لو تمّ تشكيل الحكومة”، لكنه توقع برغم ذلك، “أن يصل عدد السياح حتى نهاية العام الجاري إلى ما بين ومليونين و100 ألف”، كاشفاً عن ارتفاع عدد السياح الأوروبيين “ليشكّلوا نسبة 35 في المئة من المجموع العام للسياح القادمين إلى لبنان.”

وتحدث عبود لـ”المركزية” عما إذا كانت الحركة السياحية إلى اليوم، على قدر المأمول، فقال: “كنا نتوقع الأفضل، علماً أن في خلال تموز الفائت وآب الجاري ارتفع عدد السياح العرب إلى لبنان، بشكل لافت جداً، لكن لا يزال ضمن الجنسيات ذاتها، إذ غاب السياح الخليجيون، واقتصر الأمر على العراقيين والأردنيين ثم المصريين، إلى جانب المغتربين اللبنانيين.”

وعن المعطيات التي دفعته إلى التفاؤل في بلوغ عدد السياح مليونين و100 ألف نهاية العام الجاري، رأى عبود أنه “إذا تناولنا مؤشرات العام 2017 والنصف الأول من 2018، يظهر أننا سنصل إلى نمو في حدود 11 و12 في المئة”، لافتا إلى انه “إذا استمررنا بهذه الوتيرة، سيبلغ عدد السياح بين مليونين و100 ألف، إنما الوضع كاد يكون أفضل بكثير لو تألفت الحكومة.”

وأشار إلى صدور نتائج الأشهر الستة الأولى من السنة، “وأظهرت أن النمو في حدود الـ6 و7 في المئة، إنما في تموز وآب 2018 زاد معدّل الحركة السياحية، ما يؤدي إلى رفع نسبة النمو إلى 12 و13 في المئة.”

ولفت عبود إلى مؤشر إيجابي ثانٍ يكمن في “ارتفاع عدد السياح الأوروبيين هذا العام، ليشكّلوا نسبة 35 في المئة من المجموع العام للسياح القادمين إلى لبنان”، قائلا: “في ضوء تلك المؤشرات، نأمل في الاستقرار السياسي لنحصل على نتائج أفضل بكثير سياحياً.”

وعما إذا كانت عطلة الأضحى ستحرّك النمو السياحي صعوداً، قال عبود: “بالطبع فهي ترفع من نسبة الملاءة السياحية، إنما بمستوى محدود، لأن المشكلة هي في فترة الإقامة التي تكون قصيرة تمتد على ثلاثة أيام كحدّ أقصى، وبالتالي يكون الإنفاق أخفّ مما لو كانت فترة الإقامة أطول.”