IMLebanon

عازار: “التيار” يسهل عملية التشكيل عبر التنازل عن حقوقه

أعرب عضو تكتل “لبنان القوي” النائب روجيه عازار عن أمله في ألا تضيع فرصة ولادة الحكومة، آسفًا لوجود عقبات دخلت على الخط بسبب تدخلات خارجية رفعت سقف المطالب.

ودعا عازار، في حديث إلى برنامج “لقاء الأحد” من “صوت لبنان”، إلى الانطلاق في العمل وكسب الوقت لمزيد من الإنتاجية، مشيرًا إلى أن “التيار الوطني الحر” يعمل على تسهيل الحكومة عبر التنازل عن حقوقه.

وعن العقدة المسيحية، أكد عازار أن “التيار” لم يقف يوما أمام عدد وزراء حزب “القوات اللبنانية” بل كل ما كان يطالب به هو ضرورة العمل على معيار واحد، سائلًا عن أي حقيبة سيادية يمكن أن تكون من حصة “القوات”؟

وذكّر بأن وزارة الدفاع تقليديًا من حصة رئيس الجمهورية فيما “التيار الوطني الحر” لم يحصل إلا على حقيبة سيادية واحدة هي الخارجية، معتبرًا ألا قيمة لهذا النوع من الخلاف وأن المشاركة في الحكومة لا تتأثر بحصة من حقيبة سيادية أة عدمها.

وأشار عازار إلى أن رئيس الجمهورية ميشال عون لا يقف مكتوف الأيدي، بل يقوم باتصالات دائمة لتحريك الأمور إيجابيًا، معتبرًا أن هناك بعض الجهات التي تعمل على إفشال العهد.

وعن التمثيل الدرزي في الحكومة، رأى عازار أن رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط ليس الممثل الوحيد للدروز “فهو حصل على 60% من الأصوات وهناك 40% يجب أن يتمثلوا أيضا ولهم الحق بذلك”.

وعن ربط تشكيل الحكومة بإمكان التفاهم مع سوريا، اعتبر عازار أن هذا الربط غير منطقي، “فلا يمكن للبنان أن يعيد تفعيل دوره في ظل عدم التفاهم مع سوريا، أقله على الصعيد الاقتصادي”.

وأكد أن الأزمة الاقتصادية لا يمكن أن تحل إلا عبر تشكيل الحكومة والبدء بتنفيذ الخطة الاقتصادية، معتبرًا أن الصرخة سترتفع أكثر في ظل استمرار الركود الحاصل.

وردا على سؤال حول تكليف اللواء عباس إبراهيم متابعة ملف عودة النازحين، شدد عازار على أن ملف العودة هو عمل سياسي ولا يمكن أن تحصل هذه العودة إذا لم نتعاون مع الحكومة السورية، لافتًا إلى أن روسيا “بي الصبي” في الشرق الأوسط لذلك يزورها الوزير جبران باسيل لحل الموضوع.