أشار رئيس “حركة التغيير” المحامي ايلي محفوض الى انه “بالرغم من أن موقف “حزب الله” من موضوع البواخر هو نفسه موقف المعترضين، لم تقم قيامة الوزير المعني الا على “القوات اللبنانية” إذا المستور قد انكشف والقضية ليست كما يصورونها، وهم بهجومهم إنما يختبئون وراء فشل ما بعده فشل والنتيجة عتمة بعد وعود فارغة لكن الظاهر جحا ما بيقدر الا ع خالته”.
وقال محفوض في سلسلة تغريدات عبر “تويتر”: إن “تمسك “القوات اللبنانية” بتفاهم معراب هو في الحقيقة حرص على المصالحة المسيحية بعكس آخرين، حيث المصلحة فوق كل اعتبار مسيحي ووطني ولو انهم استطاعوا التفلّت والخروج من هذه المصالحة لما تأخروا لحظة، لكنهم يعلمون ان الناس ضاقت ذرعا من هذا الصراع الذي لم يحصد سوى الحقد داخل كل بيت وعائلة”.
وتابع “اما وفي حال سلمنا جدلا بسقوط تفاهم معراب، فهذا لا يعني ان اي فريق بإمكانه إقصاء وعزل الآخرين، والفيصل في هذه المسألة نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة، فليتفضلوا وليحترموا ما افرزته الانتخابات بدون بهورات وعنتريات، وكأنهم يملكون مفتاح جنة الحكم لذا ليعلموا ان الجمهورية ليست “ملك خاص”.
وختم محفوض “الأجدى بنا الإنتقال من النأي بالنفس الى الحياد الإيجابي، شرط ان يلتزم به الجميع وبالتحديد “حزب الله” اما الاستمرار على هذا السلوك فهو يؤسس للبنان متروك معزول ضعيف مفلس، سيفقد مقوماته ودوره واهله وهذا يعني إنتحار جماعي وزوال للجمهورية المدنية التي حلمنا بها”.