IMLebanon

لجنة “الدفاع” استمعت إلى عرض عيتاني عن محارق النفايات

أعلن لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات النائب سمير الجسر أن “اللجنة استقبلت رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني وبعض الأعضاء والموظفين الإداريين المهتمين بادارة النفايات بعد أن علمنا أن بلدية بيروت تدرس مشروعا لإدارة النفايات والمشروع محصور بالنطاق الإداري لبلدية بيروت.

وتابع “رئيس المجلس البلدي قدم عرضا جيدا جدا للمشاكل والحلول. بالنسبة إلى المشاكل عرض لكمية النفايات ضمن نطاق بلدية بيروت، ومن هذه المشاكل إدارة هذه النفايات وأين سترمى، والمعروف عادة هناك 3 وسائل، منها المكبات العشوائية والمطامر والوسيلة الثالثة هي المحارق، محارق التفكك الحراري تحديدا”.

وأضاف “بالنسبة إلى الوضع الجغرافي لمدينة بيروت، نعرف المشاكل التي نتجت من خلافات، نحن في البلد لا أحد يريد أو مستعد أن يرمي نفاياته عنده أو غير مستعد لطمرها عنده. طبعا هناك استحالة أن يستمر هذا الأمر، وهذا سبب مشاكل، بقيت الوسيلة الأذكى والوحيدة هي محارق التفكك الحراري.

واردف “ما أريد قوله أن هذا القرار اتخذ، ولجأوا إلى برنامج الامم المتحدة الإنمائي UNDP التي لديها مستشارون مهمون في هذا المجال وإلى شركة عالمية بإدارة النفايات. في كل الأحوال، عرض علينا تصميم لعملية التفكك الحراري والمحارق وكيف سيتم تشغيلها، وكيف تنتقل النفايات إلى المحرقة، لكن المحرقة ومحل الاستقبال لا يشكلان 30 في المئة من المصنع والمعمل 70 في المئة منه عبارة عن فيلترات للتنقية وعرض ماذا سينتج من عملية الحرق من ترسبات: 8 في المئة منها ممكن استعمالها لرصف الشوارع تحت الزفت، وهناك نسبة 2 في المئة تجمع ويفترض ترحيلها الى الخارج لأنه لا توجد مطامر في لبنان لاستيعاب هذه الترسبات”.

وأضاف “أوضح رئيس البلدية أنه بدفاتر الشروط الموجودة والتي تم تحضيرها لدعوة شركات عالمية تحتاج على الأقل من 10 إلى 15 سنة اختصاص بإدارة النفايات بهذا النوع من المحارق للتفكك الحضاري، وأعطانا أرقاما عن بلدان العالم في أوروبا لجهة التفكك الحراري، وعرض لنا شريط فيديو عن موضوع المعامل الموجودة في فرنسا وايطاليا والنمسا والسويد وهي بين الأبنية والمساكن. وهذا دليل أنه عندما تكون العملية مدروسة بشكل جيد وتقنية جيدة، فلا يوجد أي خطر على الناس أو البيئة”.

وهناك موضوع يتعلق بالثقة، وأوضح رئيس البلدية موضوع دفتر الشروط، إذ هناك الزام لاستشاريين إضافيين من أجل عملية المراقبة وهناك مكاتب للمراقبة الدولية والمراقبين، إضافة إلى الاستشاريين، وهم سيراقبون الدقة في التشغيل. وسيتم إنشاء مختبرات مستقلة ومتخصصة في هذا الإطار لقياس الانبعاثات وهل تنطوي على أخطار. منشآت المعمل، كما قلت، هي 70 في المئة للفلتر. وختم “قد يكون التفكك الحضاري هو الوسيلة الأنجح لمعالجة إدارة النفايات في لبنان والحل الوحيد هو إيجاد محارق لمعالجة موضوع النفايات، فالخيارات أصبحت محدودة جدا”.