IMLebanon

الى ماذا سيتطرق بري في كلمته الجمعة؟

تترقب الاوساط السياسية والمالية بكثير من الاهتمام كلمة رئيس المجلس النيابي نبيه بري، في المهرجان الذي تقيمه حركة “امل” عند الخامسة والنصف عصر الجمعة المقبل، في ساحة القسم في مدينة بعلبك، في الذكرى الاربعين لتغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ حسن يعقوب والصحافي عباس بدر الدين.

وتتصدر عناوين رفع الحرمان عن البقاع وانشاء مجلس انماء للمنطقة على غرار مجلس الجنوب، اضافة الى العمل لاستصدار تشريع بالعفو عن الموقوفين، الكلمة التي سيلقيها بري في المناسبة على ما تقول مصادر “امل” لـ”المركزية” تحت شعار “بقاعا در” مذكرا بالحرمان الذي يعانيه البقاع واهله منذ قيام الدولة.

وتضيف: وفي الاولويات السياسية يركز بري في كلمته على دقة المرحلة محليا واقليميا ووجوب التحصن لمواجهتها من خلال حكومة جامعة يفترض تشكيلها سريعا لمعالجة الملفات الساخنة التي تتهدد البلاد.

ويلفت بري الى خطورة الاوضاع الاقتصادية والمالية، والعمل على عودة السوريين الى سوريا التي تبقى المتنفس الطبيعي للبنان وتصدير انتاجه الزراعي والصناعي، عبر معبر “نصيب” البوابة الوحيدة الى الخليج والدول العربية.

الى ذلك تتوقع مصادر “امل” على ما تبلغت من قيادة المناطق في الحركة، اوسع مشاركة في المهرجان نظرا لكثافة الوفود القادمة من المناطق اللبنانية كافة، وتحديدا من قرى الجوار لبعلبك – الهرمل ومن محافظتي الجنوب والنبطية خصوصا، بعدما اكتملت التحضيرات والاستعدادات لذلك، سواء من خلال الساحات التي تم تجهيزها بالمقاعد ومكبرات الصوت وسواهما من لوازم اخرى، او من خلال الطرقات التي تم تعبيدها تسهيلا لوصول الوافدين وتوقيف باصات الركاب والسيارات، التي تقل المشاركين الذين ستتولى القوى الامنية توفير الرعاية لهم والحفاظ على سلامتهم.

وتختم المصادر مقدرة وشاكرة رؤساء بلديات وابناء القرى الممتدة من ضهر البيدر الى مدينة بعلبك، الذين اعربوا عن محبتهم للحركة ورئيسها الرئيس نبيه بري، من خلال لافتات الترحيب التي رفعت على جوانب الطرقات وفي الشوارع المؤدية الى ساحة القسم حيث يقام (الذكرى) المهرجان.