IMLebanon

هل يحمل أيلول بشرى الإفراج عن زكا؟

لا تزال عائلة نزار زكا تنتظر بصبر الإفراج عن ابنها من سجنه في إيران، لاسيما في ضوء الجهد الذي يبذله المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم لإقفال قضية نزار وعودته إلى لبنان.

وفي مقابل الانتظار، تعتصم العائلة بالصمت وتفضّل إبقاء سير القضية بعيدا من الضوضاء والضجيج الإعلامي، إلى جانب التزامها بنود الاتفاق الرسمي بين لبنان وإيران، الذي كما بات معلوما يتألف من 3 بنود:

– وقف التداول الإعلامي بقضية نزار

–  تعليقه الإضراب المفتوح عن الطعام

– إرسال وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل كتابا إلى نظيره الإيراني محمد جواد ظريف يطلب فيه الإفراج عن زكا، علما أن الجانب اللبناني التزم بكامل هذا الاتفاق الموثق خطيا من خلال السفارة في طهران.

وفي السياق، أوضحت مصادر مطلعة على سير هذا الملف لـ”المركزية” أن “آمالا كبرى ظهرت بعد زيارة اللواء ابراهيم الأخيرة إلى طهران والتي التقى في خلالها نزار ومعنيين بالقضية، لكن شيئا ملموسا لم يسجل بعد، على رغم أن لبنان الرسمي سبق أن تجاوب مع كل ما طلبته السلطات الإيرانية للإفراج عن نزار في سياق الاتفاق الرسمي بينهما”.

ولفتت المصادر إلى أن “لبنان لم يتلق بعد أي تفسير أو جواب عن سبب التأخير في إطلاق نزار”، آملةً في أن “يحمل شهر أيلول بشائر إيجابية له ولعائلته ولكل من يتابع قضيته”.