رأى رئيس حركة “التغيير” إيلي محفوض أن “وجود “القوات اللبنانية” داخل مجلس الوزراء من خلال وزرائهم الأشداء هو ضرورة كيانية وسيادية بعد إعلان “حزب الله” مطالبته بتموضع لبنان في المحور الإيراني والتوأمة مع النظام السوري”، مضيفًا أن “لكون الحليف المسيحي للحزب ينام في سُبات عميق باتت مسؤولية فريق “القوات” و”المستقبل” و”الاشتراكي” أكبر”.
واعتبر محفوض، عبر “تويتر”، أن “بعيدًا عما نشرته مجلة The Economist Group البريطانية، فإن انتفاخ الدين العام بسبب عجز الخزينة المتنامي أدى بديهيًا لاختناق الاقتصاد، ومن هنا يتهدد الاستقرار النقدي وبالتالي باتت عملية قيصرية لإنقاذ الوضع الاقتصادي ضرورة ملحّة وبداياتها وقف الجشع و”الفجعنة” على السلطة والكراسي والحصص”.
وذكر محفوض أن “يلفتني عدم مشاركة عدد من النواب الجدد بأي نشاط سياسي وعدم حضور بعضهم إلى المجلس وبعض من هؤلاء أعضاء في اللجان النيابية وهذا ما يتناقض مع النظام الداخلي وكذلك مع المنطق السياسي العام، ناهيك بأن عددًا منهم لا يعلن أية مواقف من القضايا والمسائل المطروحة”، سائلًا: “فهل هذا اكتفاء أم انكفاء”؟