IMLebanon

محفوض: القوات والمستقبل والاشتراكي الثلاثي الضامن في الحكومة

اعتبر رئيس “حركة التغيير” المحامي ايلي محفوض، ان جزءا من التناتش الحاصل اليوم على مستوى تشكيل الحكومة يتعلق باستحقاق رئاسة الجمهورية ومن فتح هذا الملف قبل أوانه يتحمل وحده مسؤولية “الخربطة” الحاصلة، فالنظر لهذه الحكومة على أنها رافعة أساسية لاستثمارها بأقصى الدرجات في انتخابات ال22 وانتخابات الرئاسة يرهق كل التركيبة السياسية في لبنان”.

ولفت محفوض الى “انهم صحيح سموا سعد الحريري باستثناء حزب الله، لكن حساباتهم يومها اتجهت الى جر الحريري نحو خطهم السياسي مستفيدين من الأزمة بينه وبين السعودية، لكن حساباتهم بنيت على أوهام ليصطدموا بحقيقة ان الحريري هو هو ولا يمكن نقله من خط الى آخر، لذا انتقلوا الى الخطة “ب” التي تقضي بدخول الحريري مقيدا ومكبلا أي بدون حلفاء أقوياء يساندونه داخل مجلس الوزراء ولهذا نراهم يسعون لتقليص حضور القوات اللبنانية، وكذلك التقدمي الاشتراكي وبذلك يبقون الحريري مطواعا غير قادر على الحركة”.

وقال: “ان القوات اللبنانية قامت وبكل ما تملك من طاقات على تسهيل مهمة رئيس الجمهورية بعدما عضت على جرح السنوات العجاف واستنبطت معادلة طي صفحة الماضي، لكن الفريق الآخر اشترط مقابل المصالحة تبني ترشيحه وهذا ما حصل لتفاجأ القوات بسلوك لا يتوافق مع أي من أصول العلاقات التبادلية”.

وختم: “القوات اللبنانية وتيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي، الثلاثي الضامن داخل الحكومة القادمة بمواجهة حلفاء بشار الأسد وايران، ما يعني أننا سنكون أمام حكومة فيها خطان غير متوازيين غير ملتقيين في الاستراتيجيات، من هنا نفهم سعيهم لتعرية الحريري داخل الحكومة من خلال إضعاف حضور حلفائه”.