IMLebanon

حمادة عرض لوفد بريطاني حاجات لبنان للتكنولوجيا في التعليم

أشار وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال مروان حمادة، خلال اجتماع مع وفد بريطاني يضم العديد من الشركات الرائدة في صناعة تكنولوجيا التعليم ضمن نقابة موردي خدمات التعليم في بريطانيا BSA، إلى “أننا نعمل معا من أجل توفير التعليم لجميع الموجودين في لبنان من اللبنانيين والنازحين، ونفخر بنجاحنا في هذه الرسالة”.

وأكد “أننا في فترة من الأزمات التي لا نعرف متى يتم الخروج منها. وقد عملنا معا في الأزمة السورية لجهة تأمين التعليم للنازحين، واليوم نتعاون لتوفير الدعم للأونروا وتعليم الفلسطينيين”.

ولفت إلى “الجهود التي تبذلها الوزارة من أجل إدارة الضغوط التي خلفتها أزمة النازحين على المنظومة التربوية، إن لجهة استهلاك البنية التحتية أو لجهة المجهود البشري الذي يتطلبه توفير التعليم للجميع”.

وأكد أن لبنان يشكر بريطانيا على “الوقوف إلى جانبه من أجل الاستمرار في تطوير القطاع التربوي، على الرغم مما يعانيه من أزمات”، ورأى أن “الاستثمار البريطاني في تقوية المنظومة التربوية اللبنانية ينعكس إيجابا على جميع المستفيدين من هذا النظام، ويمكن الوزارة من رفع قدراتها وإمكاناتها لبناء استراتيجية تربوية طويلة الأمد”.

وشدد على أهداف التنمية البشرية المستدامة 2030 الهادفة إلى توفير التعليم ذي النوعية الجيدة للجميع، مشيرا إلى استخدام الدعم التقني البريطاني في رفع مستوى الإدارة التربوية وتطوير المناهج وإعداد المتعلمين للمستقبل وتهيئة البنية التحتية المدرسية لكل أنواع الاستخدامات التربوية، لافتا إلى أن “استعمال التكنولوجيا والتواصل المعلوماتي هو موضوع مشترك وعابر لكل المشاريع، ولبنان يستفيد من الخبرات البريطانية في هذا المجال”.

وتحدث المدير العام للتربية فادي يرق عن أهمية التعاون والتواصل مع الجانب البريطاني، مشيرا إلى أن “العديد من المؤسسات اللبنانية شاركت في المعرض التكنولوجي والمؤتمر التربوي السنوي الذي يتم تنظيمه في العاصمة البريطانية وتشارك فيه أكبر شركات العالم في تكنولوجيا المعلوماتية واستخدامها لأغراض التربية”، مشددا على “الفوائد الجلى التي رافقت زيارة الوزير حماده والوفد لبريطانيا ولقاء الوزراء والمؤسسات والشركات التي تعنى بالنهوض التربوي على المستويات كافة”.