IMLebanon

خلاف روسي – تركي في طهران: بوتين يرفض هدنة إدلب!

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى وقف إطلاق النار في منطقة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة، مشيراً إلى أن هجوم النظام السوري على المنطقة هناك قد يؤدي لمذبحة لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إن موسكو تعارض أي هدنة فيما أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الحكومة السورية يجب أن تستعيد السيطرة على كافة أراضي البلاد.

وكان رؤساء البلدان الثلاث، الأطراف الخارجية الرئيسية في الحرب السورية، يتحدثون في قمة في طهران تهدف إلى رسم طريق لإنهاء الصراع لكن أثناء اجتماع الزعماء الثلاثة في طهران قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطائرات الروسية والسورية قصفت أجزاء من إدلب.

ودعا أردوغان بوتين وروحاني خلال المحادثات إلى الاتفاق على وقف إطلاق النار في إدلب وقال إن مثل هذا الاتفاق سيكون “نصرا” لقمتهم. وأضاف أنه لم يعد بوسع تركيا أن تستقبل المزيد من اللاجئين.

لكن بوتين رد بأنه يعارض وقف إطلاق النار لأن متشددي “جبهة النصرة” و”تنظيم داعش” المتمركزين هناك ليسوا طرفا في محادثات السلام. وأضاف أن سوريا يجب أن تستعيد السيطرة على كامل أراضيها.

وقال بوتين”الواقع هو أنه لا يوجد ممثلون للمعارضة المسلحة هنا حول هذه الطاولة. كما لا يوجد ممثلون لجبهة النصرة أو داعش أو الجيش السوري”.

وتابع “أعتقد بشكل عام أن الرئيس التركي على صواب. سيكون هذا جيدا. لكن ليس بوسعي الحديث نيابة عنهم والأهم من ذلك هو أنني لا يمكنني الحديث نيابة عن إرهابيين من جبهة النصرة أو داعش لأقول إنهم سيوقفون إطلاق النار أو استخدام الطائرات المسيرة المزودة بالقنابل”.

وذكر روحاني إن المعركة في سوريا ستستمر حتى يتم طرد المتشددين من البلد بالكامل لا سيما في إدلب لكنه أضاف أن “أي عمليات عسكرية يجب أن تتفادى الإضرار بالمدنيين”. ودعا كل “المتشددين في سوريا إلى إلقاء السلاح والسعي للتوصل إلى نهاية سلمية للصراع”.