أشار وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جمال الجراح إلى أننا “نتواصل مع الجهات المعنية في مؤسسة مياه البقاع ووزارة الطاقة ومجلس الإنماء والإعمار وجهات أخرى من أجل رفع منسوب تغذية المنطقة بالمياه وتخفيف الأعباء وربط القرى بشبكة جديدة، ونحن بتوجيهات الحريري ومتابعته، سنبذل أقصى الجهود لتأمين مياه الشفة لأهلنا في هذه القرى، وهناك إمكان لمعالجة بعض المشاكل التقنية والأعمال ريثما تستطيع الجهات المنفذة استكمال أعمال مد الشبكة الجديدة التي تربط مصادر المياه بالقرى”، مؤكدا أن “العمل جار على تعزيز التغذية وإنصاف القرى والأحياء التي ظلمت على مدى سنوات، وسنعمل على تأمين ما يلزم من موظفين ومتخصصين وتقنيين”.
بدوره، اعتبر النائب محمد القرعاوي، في اجتماع لدرس وضع مياه الشفة في قرى البقاع الغربي، أن “موضوع المياه حيوي لأنه يعني كل فرد وعلى مؤسسة مياه البقاع أن توليه الأهمية الكاملة”، مشيرا إلى أن “الرئيس المكلف سعد الحريري على استعداد لتأمين التمويل اللازم لاقامة مشاريع وبنى تحتية تحسن وضع المياه في المنطقة”، وآملا أن “تشكل الحكومة في وقت قريب كي تنطلق لمعالجة قضايا الناس ومشاكلهم”.