IMLebanon

منى واصف: أحدهم قال لي “ما رح تصيري نجمة بحياتك”!

أكدت الممثلة القديرة منى واصف انها لم تندم في حياتها على شيء، سوى على عدم متابعتها للدراسة لأنها اختارت التمثيل، وقالت: “أتمنى أن تسامحني أمي التي عارضتها حينها وأصريت على ترك المدرسة، وأن تكون فخورة بي”.

وعن حبها الأول وزواجها قالت واصف خلال برنامج “فيه أمل” للنجمة أمل عرفة: “ما كان في غرام بوقتها”، كنت أنادي زوجي محمد شاهين بحضرة الملازم لفترة طويلة.

وتابعت: “في زماننا كانت الغيرة موجودة والخلافات بين النجوم أيضاً كانت قائمة، لكن اليوم الموضوع أكثر تداولاً لأنّ عدد وسائل الإعلام صار أكبر، وهذا الجيل يطلّ أكثر منا عبر الإعلام ويقوم بتصريحات تسلط الضوء على ما يحدث في الكواليس”، وأضافت: “كنت أتقصّد إلقاء السلام على كل ممثلة تغار مني، وكانت هذه الغيرة موجودة بيننا وبين الزملاء الرجال أيضاً، ربما لأنّنا كنساء كنا نتقاضى أكثر”.

أما عن مسلسل “الهيبة” والانتقادات التي تعرض لها قالت: “سمعت أعمالاً كثيرة، لكن من وجهة نظري أحببت المشروع وإلا لما شاركت فيه. لا أقوم بعمل لست مقتنعة فيه، لأني لست بحاجة للمال. لا أدخل مشروعاً إلا إن أحببت النص والدور، وشركة الإنتاج ونجوم العمل”.

وحول شائعة الوفاة التي طالتها مؤخراً أوضحت منى: “كنت في أربيل حين أطلقوا الشائعة عني، فاستوقفني شاب وطلب مني أن يتصور معي ليكذّب خبر موتي. حينها تضايقت كثيراً، واتصلت بإبني عمار في أميركا وبشقيقتي رويدا أسألها، فصارت تبكي. حين كثرت هذه الشائعات، صرت أضحك وأسأل: هل كتبوا كلمة “القديرة” حين ذكروا خبر وفاتي؟ وتابعت: أشكر من يطلقون أخبار وفاتي بين فترة وأخرى، فهم يقومون بإعلان مجانيّ لي”.

وعن خسارتها لشقيقتها رويدا قالت: ربيتها على أنّها ابنتي وأختي وأمي، وكانت علاقتي بها سبب غيرة كثر. كنت أخبئها لكبرتي، ولم أتوقع أبداً أن تموت قبلي. لا أريد أن أبكي رجاءًا، فقط أقول أنها رحلت وتركتنا باكراً.

وقالت واصف إنها تحلم بأداء دور أنديرا غاندي، وعلقت: “إن خيّروهم بيني وبين ميريل ستريب لأداء فيلم عن أنديرا غاندي، سيختارون ميريل لأنها أكثر شهرة، لكني سأبقى أحلم. ولا مانع لديّ من القيام بـCasting لهذا الدور فلا عيب في ذلك”. وتابعت: أحدهم قال لي في بداياتي، “ليه بتجي عالتصوير قبل الكومبارس، شو ما عملتي ما رح تصيري نجمة”، لكني أصبحت.

وختمت بالقول: “الحرب علمتني أن أحب. أتمنى أن أبقى كما أنا، قادرة على القراءة والسباحة، وأن لا أحني ظهري يوماً.”