IMLebanon

الحريري هنأ السعودية بعيدها الوطني

هنأ الرئيس سعد الحريري المملكة العربية السعودية بمناسبة العيد الوطني.

وأشاد الحريري بالنهضة الكبيرة والإنجازات التنموية المميزة التي حققتها المملكة العربية السعودية في مختلف الحقول والقطاعات، منوهاً بسياسة الانفتاح والحداثة التي انتهجتها القيادة السعودية لملاقاة المستقبل وتوفير كل مستلزمات العيش الكريم لأبناء الشعب السعودي.

وقال الرئيس الحريري في تصريح خاص لـ”وكالة الأنباء السعودية” لمناسبة العيد الوطني السعودي: “لقد استطاعت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد، المواءمة بين الاستمرار في توفير مستلزمات سبل النهوض والتقدم واحتياجات الشعب السعودي على كل المستويات، بالتزامن مع التصدي لسلسلة من التحديات والتهديدات التي تعرضت لها من الداخل والخارج على حد سواء، ونجحت في مواجهتها وتحصين المملكة ضد هذه المخاطر المحدقة والمحافظة على دورها الريادي الفعال في المنطقة والعالم”.

وأضاف: “لا شك أن السياسة الحكيمة التي اتبعتها قيادة المملكة، بالتعاطي مع الأزمات والأحداث التي تعصف بالعديد من الدول العربية منذ سنوات والإجراءات القوية والفاعلة، كان لها الأثر الحاسم في مواجهة آفة الإرهاب المدمرة، وساهمت في القضاء عليها وإفشال العديد من محاولات العبث واستهداف أمن واستقرار المملكة بالداخل، وساعدت بكشف العديد من الخطط والمحاولات التي كانت تحاك لاستهداف أمن واستقرار المجتمعات والدول بالخارج، ناهيك عن التحرك السريع والفاعل للتصدي للمخططات الخبيثة لمواجهة الانقلاب على الشرعية في اليمن الشقيق والقضاء على كل التحركات والأنشطة المدعومة مباشرة من إيران لاستهداف أراضي المملكة السعودية”.

وأردف الحريري أن الخطط والرؤى الاقتصادية التي اعتمدتها قيادة المملكة لتنويع مصادر الدخل الاقتصادي وتنمية المناطق، وانفتاحها وإعطاء المرأة حيزا أوسع للمشاركة في الحياة العامة، كلها من العوامل الإيجابية المهمة التي تصب في خانة النهوض بالمجتمع والاقتصاد السعوديين نحو الأفضل وتحقيق مستلزمات مواكبة الحداثة بالعالم والاستجابة لتطلعات أبناء الشعب السعودي في التقدم وملاقاة المستقبل بخطى ثابتة وواعدة.

وقال الرئيس الحريري: “إن لبنان يستذكر في هذه المناسبة المهمة، وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب الشعب اللبناني ودعمه في كل الأزمات والاعتداءات الإسرائيلية التي تعرض لها طوال العقود الماضية، وقيامها بمد يد المساعدة الكريمة، إن كان من خلال احتضان مؤتمر “الطائف” الذي أنهى الحرب الأهلية المشؤومة التي عصفت بلبنان، أو تقديم الدعم المادي والمعنوي لمواجهة وتخطي آثار وتداعيات الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي تعرض لها طوال العقود الماضية”.