IMLebanon

بعبدا مرتاحة لما حققته في الامم المتحدة

ينقل زوار بعبدا عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ارتياحه للنتائج التي حققتها مشاركته في الجمعية العامة للامم المتحدة حيث اسمع العالم من أعلى منبر دولي وأممي صوت لبنان ووضع قادته امام مسؤولياتهم مما يعانيه ونتيجة تركه وحيدا يتخبط في ازمات ومشكلات لا دخل له فيها ولا تعنيه بل لمجرد ايمانه بالحرية والانسانية ومبادئها.

والى الهدف الاول يضيف الزوار ان ما حققته الزيارة من خلال الكلمة التي القاها الرئيس عون امام نظرائه من رؤساء الدول والتي لقيت ترحيبا وصدى ايجابيا كبيرا كان شرحه العملي والواقعي لوجهة نظر لبنان من قضيتي النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين وما يتحمله اللبنانيون دولة شعبا من تداعيات واعباء مالية وامنية واجتماعية وقد بدّد الشرح المبسط للمشكلتين الذي تولاه الرئيس في كلمته القناعة التي كانت سائدة لدى المشاركين في الجمعية من رؤساء دول وحكومات ووفود وممثلين من ان لبنان ضد النازحين ويعاملهم بطريقة سلبية، واللافت في الموضوع كان تجاوب الامم المتحدة مع دعوة الرئيس عون الى استمرار تقديم المساعدات للنازحين العائدين الامر الذي يشجع على العودة الطوعية ويخفف عن لبنان الضغط الذي يعانيه بفعل وجود قرابة مليون ونصف المليون نازح سوري على ارضه، وان الاهم كان تجاوب الامين العام انطونيو غوتيريس مع طرح الرئيس عون هذا في مساعدة النازحين في مناطق العودة.

والهدف الثالث الذي حققته الزيارة تمثل في تبني الامم المتحدة تحويل لبنان مركزا لحوار الحضارات بقرار اتخذ بالاجماع بانشاء “اكاديمية الانسان للتلاقي والحوار” في بيروت، وذلك بعدما سلم الرئيس عون الامانة العامة خريطة الطريق والدراسة التي اعدها لبنان لهذا الغرض. وقد حصل على اجوبة ايجابية من غوتيريس والفريق العامل وتم الاتفاق بين الجانبين على تشكيل لجنة مشتركة من الامم المتحدة ولبنان وان يسمي غوتيريس بالذات ممثلا شخصيا له ليتابع الموضوع عن كثب ويسرّع في تنفيذه.

وفي المواضيع واللقاءات الهامشية يكتفي الزوار بذكر الاجتماع الثنائي او القمة التي عقدها الرئيس عون مع الملك الاردني عبدالله الثاني والتي تركز البحث فيها على القمة التنموية العربية التي يستضيفها لبنان في كانون الثاني المقبل وعلى معبر نصيب وتم الاتفاق على متابعة الموضوعين والتفاصيل عبر الاجهزة المختصة في البلدين.