IMLebanon

أزمة الهجرة غير الشرعية تضرب المخيمات

تزداد الهجرة الفلسطينية غير الشرعية  من المخيمات الفلسطينية إلى أوروبا لأسباب أهمها الأوضاع الأمنية غير المستقرة لا سيما في مخيمي عين الحلوة والمية ومية، والأوضاع المعيشية الصعبة بعد تقليص “الأونروا” لخدماتها الطبية والاجتماعية، فضلا عن البطالة وعدم توفر فرص العمل للشباب.

وأبلغ مصدر فلسطيني “المركزية” أن “150 عائلة فلسطينية من عين الحلوة  وباقي المخيمات في الجنوب غادرت إلى أوروبا طلبا للأمان بعدما ضاقت سبل العيش في لبنان”، لافتا إلى أن “الهجرة غير الشرعية لا تقتصر على مخيم عين الحلوة ، إذ غادر 900  فلسطيني من مخيمات نهر البارد والبداوي وشاتيلا بطرق غير شرعية خلال الأشهر الماضية بعدما باعوا بيوتهم وممتلكاتهم، بحثا عن حياة أكثر استقراراً في الدول الأوروبية وهربا من قوانين العمل المطبقة على الأجانب في لبنان”.

وأشار إلى أن “اللاجئ لا يخاطر فقط بمستقبله بل بحياته من خلال السفر بطريقة غير شرعية محفوفة بالموت في البحار، من دون أن يمتلك أي ضمانة باستقباله في الدولة التي يتوجه اليها، كل ذلك في ظل عدم اكتراث القيادات الفلسطينية التي تقف عاجزة عن تأمين بدائل مستقرة للهاربين من جحيم المخيمات”.