IMLebanon

ضاهر: نحن مع الشهداء لكن المسألة اصبحت تحدياً

عرض عضو تكتل “لبنان القوي” النائب ميشال ضاهر في مؤتمر صحافي في دارته في الفرزل بحضور رئيس بلدية الفرزل ملحم الغصان وفعاليات لقضية النصب امام منزل عائلته، مشيرا الى ان  “المسألة اصبحت مسألة تحدٍّ وليست مسألة وضع نصب. هم يريدون تكسير رأس ميشال ضاهر ورأس ميشال ضاهر لا يتكسر”.

واضاف: “يؤسفني ما حصل مع ابناء بلدتي بالامس وما اريد قوله ” نحن مع الشهداء وتبرعنا للشهداء لكن اعتراضنا كان على الموقع الذي يبعد 10 امتار عن منزل العائلة”، متابعاً: “تبرعنا لهم لكننا لا نريد ان نعود بالبلدة الى عام 1976 لكن الاعتراض على موقع النصب امام المنزل قلت لهم انا مستعد ان اشتري لكم قطعة ارض فيها مواقف لتقيموا احتفالاتكم فيها وعندما تضعون التمثال سأضع عليه اكليلا من الورد لكن المسألة اصبحت موضع تحدٍّ. ما من احد حريص على الفرزل بقدر حرصي عليها. تركت الغربة وجئت الى الفرزل لانني لا اريد ان استغلها لاغراض شعبوية وسياسية”.

وتابع: “لقد اخذوا موافقة مشروطة من البلدية شرط عدم اعتراض الاهالي. وعاد رئيس البلدية واوقف الترخيص وابلغ المحافظ وزرت ثكنة ابلح وتواصلت مع النائب سيزار المعلوف وتمكننا من الافراج عن خمسة موقوفين وبقي السادس لانه تعرض للجيش وهو منسق الفرزل في القوات اللبنانية يوسف سيدي”.

وشكر ضاهر “الجيش على تدخله لانه تمكن من منع مجزرة كانت ستحصل”. وشدد ضاهر على ان “التمثال لا يمكن لاحد ان يقيمه بالقوة اذا لم يحتضنه الناس حتى رئيس بلدية الفرزل قال لهم اختاروا موقعا ونحن مستعدون لمساعدتكم”.

وحول اطلاق النار، قال ضاهر: “لم يحصل اي اطلاق نار ولن نستطيع مجاراتهم في البروباغندا او الاعلام واسأل كيف يحصل اطلاق نار والجيش والمعلومات موجودون وكب الحرام بكفي. وزعوا فيديوهات ولم يكن معي مسلحين. بل كانوا عناصر امنية والمؤسف انهم اتخذوا قراراً بعدم التراجع”.

وعن الافراج عن يوسف سيدي، رد الضاهر “وفق قائد الجيش ان الجندي الذي اعتدي عليه لديه تقرير طبي لخمسة ايام. وليس باستطاعتي ان اتدخل مع قائد الجيش”.

بدوره، قال رئيس بلدية الفرزل ملحم الغصان ان “النائب ميشال ضاهر اتصل بي مساء السبت عند الساعة العاشرة وقال اريد احتماعا مع شباب القوات والنواب للتداول بمشألة النصب وتوصلنا الى اتفاق الاحد عند الساعة 11 صباحا مع النواب والشباب الذين غادروا عند الـ 12:30 على اساس عدم القيام بأي شيء على ان نقرر الاحد كما اتفقنا لكننا فوجئنا بعد نصف ساعة بوجود رافعة ونصب تذكاري يتم تنصيبه ليلا”. واضاف “انا اذا اعطيتكم شيئا قانونيا، لماذا تقومون ليلا بذلك كاللصوص والسارقين؟”

وتابع: “اذا اردتم وضع تمثال ضعوه في وضح النهار. انا اعطيتهم موافقة مشروطة ولا مانع لدينا لكن ان وجد اعتراض فهي مرفوضة”.

وأوضح ان “البلدية اعطت رخصة بإقامة النصب لكن في حال عدم الاتفاق تتوقف كل الاعمال. نرفض هدر كل نقطة دم انا مسؤول بالبلدية اصدرت قرارا بتوقيف النصب، ليتفقوا على مكان اهلا وسهلا، ولن اسمح بأي نقطة دم”.