IMLebanon

جعجع افتتحت تحويرة حصرون: مصممون على استكمال دورة قاديشا

أكدت عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب ستريدا جعجع أن “مشروع دورة قاديشا ذات أهمية كبيرة لمنطقة بشري، خصوصًا تحويرة حصرون التي تساهم في إطلاق الحركة السياحية من بابها الواسع”، معتبرةً أن “مجتمعنا المحلي يقوم على قطاعين أساسيين هما السياحة والزراعة، والجميع يعلم ألّا سياحة فعلية ونشيطة ومنتجة من دون طرقات وبنى تحتية وخدمات جيدة”.

كلام النائب جعجع جاء خلال افتتاح تحويرة حصرون عند مستديرة غرقيا في حضور رئيس الحكومة السابق النائب نجيب ميقاتي، النائب جوزيف إسحق، رئيس مجلس الإنماء والإعمار المهندس نبيل الجسر وأعضاء مجلس الإدارة، وفاعليات أخرى.

ولفتت جعجع إلى “أننا مصممون أكثر من أي وقت مضى على استكمال دورة قاديشا بكاملها مرورًا بحدشيت وبلوزا وبان، وعلى استكمال البنى التحتية كلها، بالإضافة إلغى الصرف الصحي وشبكات مياه الشفة والري والمستشفى الحكومي”، مضيفةً أن “البعد الاستراتيجي لعملنا هو جلب المشاريع والاستثمارات السليمة والمفيدة إلى المنطقة، وبالتالي خلق فرص عمل لأهلنا كي يبقوا متجذرين في أرضهم”.

وكانت جعجع رحبت بميقاتي، قائلةً: “نحن اليوم هنا وفي هذه المناسبة بالذات، بفضل دولة الرئيس، فلولا مساعيه الحثيثة يوم كان رئيسًا للحكومة، لما أنجزنا تحويرة حصرون. وقد وعدته بأنه عندما ينتهي تنفيذ التحويرة، ومهما احتاجت الأعمال من الوقت، ثلاث سنوات أو خمس سنوات أو عشر سنوات، سنفتتحها بوجوده إن وعد الحر دين، وها أنا اليوم أفي بوعدي. نحن نعرف مكانة حصرون في قلبك يا دولة الرئيس لاسيما وأنك في صباك كنت تصطاف فيها ولديك حنين خاص إليها، وإلى قضاء بشري، كيف لا، وأنت ابن طرابلس وابن الشمال”.

وشكرت ميقاتي على “كل المشاريع التي حصلنا عليها خلال توليك رئاسة الحكومة في لبنان من: 13-6 -2011 الى 15-2-2014  وهي: تحويرة حصرون، دعم محلة الضهرا في بشري، تحويرة الأرز الثانية، تحويرة عبدين مع الاستملاكات من مغر الأحول حتى بيت منذر وتحويرة مغر الأحول حيث بلغ مجموع كلفة كل هذه المشاريع نحو 32.000.000 $ أميركي”، آملةً “استكمال كل المشاريع المتبقية في المنطقة”.

ومن جهته، أعرب ميقاتي عن سعادته في أن “أكون في هذه المنطقة العزيزة على قلبي مع نواب المنطقة السيدة ستريدا بالذات والنائب الصديق جوزيف إسحق وأعضاء مجلس البلدية في بلدة حصرون ورئيس اتحاد بلديات بشري وسعادة القائمقام والجميع من دون استثناء وخاصةً مع عزيزي وأخي رئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر. سعادتي كبيرة في هذه المنطقة بالذات، لأنها تعني لي الكثير، ويعني لي كل حجر وشارع ونقطة من جسر العشاق وجر”.

وذكّر الميقاتي أن “النائب جعجع كانت دائمة الاهتمام، ليس فقط بتحويرة حصرون، بل كانت منذ توليت مهام وزارة الأشغال عام 1998 تتابع مشاريع المنطقة وتحرص على كل عمل إنمائي في هذه المنطقة ككل، من طورزا إلى بقاعكفرا، وكانت على الدوام ساعية للخير ومتابعة للمشاريع في هذه المنطقة”.

وأضاف: “عندما طلبت تنفيذ تحويرة حصرون خلال تولي مهام رئاسة الحكومة، وجدت أن هذا أقل شيء لرد الوفاء مني لهذه البلدة التي أحببناها والتي عشنا فيها وشربنا من مياهها في وقت كانت المياه نظيفة ونقية ومن النبع الذي يتفجر من أرض غرقيا. لقد طلبت النائب جعجع منا تنفيذ تحويرة حصرون وعملنا على تأمين التمويل اللازم لها. وبمساعدة رئيس مجلس الإنماء والإعمار وبتعاون إيجابي من البنك الإسلامي تم تمويل هذا المشروع وعلى وعد أكيد من البنك بأن يتم التمويل كاملًا لكل التحويرة بأقرب وقت ممكن. صحيح أنه تم تنفيذ تسعين في المئة من التحويرة، ولكننا بإذن الله سنكمل الباقي وان شاء الله سنكون معًا في حينها لافتتاح ما تبقى من المشروع وسلوك الطريق كاملا لأننا لا نريد إلا أن تكون الطرق دائمًا سالكة لأن هذه المشاريع كلها خير وإنماء للمنطقة”.