IMLebanon

سعيد: لرفع الوصاية الايرانية عن القرار الوطني

أكد النائب السابق فارس سعيد “أننا لن نفتح معارك جانبية مع أحد، ولن يستدرجنا أحد الى سجالات عقيمة. سنحافظ على قدراتنا للدفاع عن لبنان”، وقال: “اليوم نرى ضرورة ان يتحمل شابات وشباب لبنان مسؤولياتهم في الدفاع عن حرية لبنان واستقلاله من خلال رفع الوصاية الايرانية عن القرار الوطني دفاعا عن الدستور وحفاظا على العيش المشترك”.

وأضاف سعيد خلال اللقاء التضامني مع “لقاء سيدة الجبل” دفاعا عن الحريات في بيت الكتائب – الصيفي: “تأسس لقاؤنا في أيلول عام 2000، بالتزامن مع نداء مجلس المطارنة الموارنة برئاسة الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، الذي أطلق معركة الحرية في وجه الوصاية السورية المدعومة آنذاك من دوائر القرار الخارجية. عمل جنبا إلى جنب مع لقاء قرنة شهوان وحركة “القاعدة الكتائبية” وحزب الوطنيين الأحرار والقوات واليسار الديمقراطي والمنبر الديمقراطي، حتى وصلنا الى انتفاضة الاستقلال وتحقيق حلم إخراج الجيش السوري من لبنان على أثر استشهاد الرئيس رفيق الحريري. شارك في بلورة اوراقه ومناقشتها الشهداء بيار الجميل وجبران تويني وسمير قصير وجورج حاوي وغيرهم من الرفاق”.

وتابع سعيد: “هو لقاء سلمي قانوني ديمقراطي، تمويله شفاف وهو نخبوي التوجه والحركة. لم يتدخل في شؤون تقسيم الحصص وهو غير باحث عن “نياشين” من أحد. هو كما تأسس، مطالب بحرية لبنان واستقلاله. أعضاؤه اصحاب خبرة سياسية وتجربة”، وأردف: “نحن أيضا أصحاب تجربة بعد الحرب، اذ عرض علينا السوريون مناصب ومنافع خاصة وعامة من أجل تأمين غطاء لاحتلالهم، رفضنا ووقفنا مع الكنيسة ومع الوطنيين من كل الطوائف، وأنجزنا بفضل سمير فرنجية مصالحة الجبل وشاركنا في تأسيس لقاء البريستول و14 آذار وحررنا أحزابنا من الوصاية وشخصيات وطنية من النفي والسجن”.

وأعلن سعيد أخيرا عن عقد “خلوة سيدة الجبل” الاحد في 14 الحالي، في فندق “روتانا”.