بدأت دعوات في مخيم عين الحلوة وباقي المخيمات الفلسطينية في لبنان تحذر من خطورة الهجرة غير الشرعية للفلسطينيين الى أوروبا والتي وصلت الى ذروتها هذا الصيف، بحيث بلغت احصائية شبه نهائية الـ 1000 شخص خلال الاشهر الثلاثة الماضية، من مخيمات عين الحلوة وشاتيلا والبداوي والمية ومية والبص والرشيدية.
وارتفعت الصرخات من جمعيات وروابط فلسطينية مطالبة المهاجرين بعدم بيع بيوتهم وممتلكاتهم في حال هاجرو لان احتمال العودة كبير جدا في ظل سياسة التشدد التي تتبعها الدول الغربية إزاء ملف الهجرة.
وقال مصدر فلسطيني في المخيم لـــ”المركزية” “كيفما تجولت في شوارع المخيم وأزقته الضيقة تجد صوراً وإعلانات لمنازل فلسطينيين معروضة للبيع بهدف السفر، بعد أن فقدوا الامل وتملكتهم الخيبة من وضعهم الاجتماعي المزري، وبعد أن يئسوا وملوا من وعود الفصائل، وخلافاتها التي ترتد سلبا على المخيمات واللاجئين، فضلا عن تحول المخيم الى ملجأ للمطلوبين للدولة اللبنانية”.
واتهم “أطرافا متعددة بالتحريض ضد اللاجئين الفلسطينيين والضغط عليهم من أجل ترحيلهم إلى دولة ثالثة”، مشيرا الى أن “جهات إقليمية ومحلية فلسطينية ولبنانية تسعى لإفراغ المخيمات الفلسطينية من سكانها، وضرب حقّ اللاجئين ومطالبتهم بالعودة إلى ديارهم “تزامنا مع المحاولات الأميركية لتصفية وكالة “الأونروا”.