IMLebanon

الجسر: يُفترض ان تُبصر الحكومة النور قبل نهاية الشهر

أوضح عضو كتلة “المستقبل” النائب سمير الجسر “ان الاجواء ايجابية ويُفترض ان تُبصر الحكومة النور قبل نهاية الشهر”، وقال “لم يشأ الرئيس سعد الحريري طيلة الفترة السابقة تحديد موعد لولادة الحكومة او ربط التشكيل بمهلة زمنية محددة كي لا يُخيّب آمال اللبنانيين وتتبخّر تمنياتهم، لكن مجرّد تحديده هذه المرّة مهلة 10 ايام يعني انه “لمس” نتيجة اتصالات اجراها ان عقبات اساسية امام ولادة الحكومة قد ذُللت”.

ولفت الجسر، لـ”المركزية”، الى “ان الوضع الاقتصادي السيّئ الذي يمرّ به البلد معطوفاً على “التحذيرات” الدولية، لا سيما الفرنسية منها بهدر فرصة مؤتمر “سيدر” اذا لم تتشكّل حكومة تواكب تنفيذ برنامج الاصلاحات الذي اعلن لبنان الالتزام به بناءً على طلب المجتمع الدولي، هي التي دفعت المعنيين بالتشكيل الى تحمّل مسؤولياتهم تجاه لبنان واللبنانيين وضرورة تقديم مصلحة البلد على المصالح الضيّقة”.

واضاف “هناك فرص لا تتكرر، و”سيدر” احداها، لذلك علينا إرسال اشارات ايجابية للدول التي ساعدتنا بتشكيل حكومة سريعاً تُشكّل المدخل الرئيسي لتنفيذ ما تعهّدنا به في المؤتمر”.

ولم يستبعد “ان يشهد بيت الوسط زحمة لقاءات في الساعات المقبلة يُجريها الرئيس الحريري مع المعنيين بتشكيل الحكومة، خصوصاً رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ورئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط من اجل تذليل ما بات يُعرف بالعقيدتان القواتية والاشتراكية”.

ورداً على سؤال عمّا يروّج عن مخرج للعقدة القواتية على قاعدة المقايضة بين الرئيس الحريري و”القوات” على وزارة اساسية بدلاً من وزارة الثقافة، إلى جانب نائب رئيس الحكومة ووزارتي التربية والشؤون الاجتماعية، اجاب الجسر “لا معلومات لدي عن هذه التفاصيل، لكن ما اريد قوله ان ما يتحمله الرئيس الحريري لا يستطيع احد تحمّله. فهل هو وحده “ام الصبي” في البلد”؟

اما عن المعايير التي وضعها الوزير باسيل لتشكيل الحكومة، أسف “لان بتاريخ الجمهورية لم نسمع كلاماً كهذا عند تشكيل الحكومات”، سائلاً “لماذا نورّط انفسنا بأمور جديدة غير موجودة في الدستور لا نستطيع لاحقاً الخروج منها”؟ رافضاً “اختلاق اعراف جديدة في عملية تشكيل الحكومة. فالدستور واضح في هذا المجال”.