IMLebanon

“سكايز”: السعودية وتركيا تتحملان مسؤولية حياة خاشقجي

أعلن مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية “سكايز” (عيون سمير قصير) أنه “مرّ أسبوع على دخول الصحافي السعودي الصديق جمال خاشقجي إلى مقرّ قنصلية بلاده في اسطنبول وانقطاع أخباره، وتضاربت المعلومات والمعطيات في شأن مصيره، بين تسريبات سعودية بأنه خرج من القنصلية بعد قليل من دخوله إليها، وبين تأكيدات تركية بأنه لم يخرج أبداً وتصريحات تفيد بمقتله.”

وأكد المركز أن “كل تلك الملابسات تُثير المخاوف الجدّية حول مصير الصحافي خاشقجي، لذلك لا بدّ من التنديد بتقاذف المسؤولية بين الطرفين الأساسيَّين المعنيَّين بحل ألغاز القضية وكشف مصيره فوراً، فلا يجوز الاستهتار بحياة الناس بهذا الشكل اللا مسؤول واللاإنساني واللاطبيعي”.

واعتبر “أنه من الواجب والملحّ أن تلعب السلطات السعودية كما التركية دورها كاملاً في وضع كل المعلومات والمعطيات في متناول الرأي العام وبشفافية، مهما كانت النتائج، وبالتالي يحمّلهما المسؤولية عن حياة خاشقجي، ويُناشد الجسم الإعلامي في البلدان التي تتغنّى بالحريات، ولا سيما في لبنان، اتّخاذ موقف موحّد متضامن مع قضية خاشقجي وكشف مصيره، بغضّ النظر عن أي توجهات سياسية أو حزبية أو أي اصطفافات أخرى، لا سيّما وأنه كان صديقاً للبنان وعلى علاقة جيدة ومتينة مع الصحافة اللبنانية، كما أنه كان عضواً في لجنة تحكيم “جائزة سمير قصير لحرية الصحافة” في العام 2010.”

كما لفت المركز إلى أن “ما يجري حتى الآن في هذه القضية يشكّل فضيحة كبرى ومدوّية ووصمة عار تلاحق عالم الصحافة والإعلام في حال السكوت عنها ومرورها مرور الكرام”.