سلّم رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط رئيس الجمهورية ميشال عون، بعد لقائه في قصر بعبدا، لائحة بأسماء للوزير الدرزي الثالث في الحكومة، مؤكدًا أن “الأجواء كانت إيجابية”، ومعتبرًا أن “ما سمي بالعقدة الدرزية ليس موجودًا بل هناك مطالب محددة ومقبولة ولا بد من تسوية”.
وأعلن جنبلاط “أننا مصرّون على وزارة التربية ولا نريد أي وزارة أخرى عليها خلافات”. أما في ما يتعلق بالوزارة الثانية، فلم يحدد جنبلاط أي وزارة معينة، قائلًا: “بس دخيلكن أوعى البيئة وبلا المهجّرين”.
وأكد جنبلاط ألّا لقاء مع رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” الوزير طلال أرسلان قبل تشكيل الحكومة، مشيرًا إلى أن “أحدًا لا يقصي الآخر لكن هناك ظروف والرئيس عون حريص على الأمن في الجبل”.
وفي جريمة الشويفات، طالب جنبلاط بتسليم المتهم أمين السوقي إلى القضاء، معتبرًا أنه محتضن من علي المملوك، وقال: “لو بيتسلّموا تنيناتن كانوا أحسن بس خلونا بواحد هلأ”.