IMLebanon

فرنجية: لن ندخل الحكومة بلا “الأشغال”… و”انشالله ما صير رئيس بعمر الـ82”

أعلن رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية “أننا لن ندخل الحكومة بلا حقيبة الأشغال أو الطاقة، التي أظن أنها مستحيلة، وإلا فسنبقى خارجها في المعارضة من دون أن نعطّل”، مؤكدًا أن “الأشغال هي لـ”التكتل الوطني” ولست ضد أن يأخذها وزير سني”.

وأشار فرنجية، في حديث إلى برنامج “صار الوقت” على الـ”mtv”، إلى أن “تكتلنا مؤلف من 7 نواب وهو يضم مختلف الناس وهو وطني وأنا أعتقد أن الحصة تأتي للتكتل وليس لتيار المردة”، معتبرًا أن “في مطالبتنا بوزارة الأشغال والطاقة نحن لدينا حلفاء لا يتركوننا وبخاصة أن مطالبنا محقة”.

ورأى فرنجية أن “هناك محاولات تحجيم وقد اختلقت معركة حقيبة الأشغال وهي معركة لم نكن نريدها وقد تخلّلها محاولة لتشويه سمعة وزير الأشغال”، مشددًا إلى أن “إذا كان لديهم ملفات فساد في وزارة الأشغال فليلجؤوا إلى القضاء فوزارة العدل معهم”.

ولفت فرنجية إلى أن “هناك تفاؤلًا في ملف تشكيل الحكومة عند رئيس الحكومة المكلف الحريري وفي الإعلام، أما الواقع فإن 80% من العقد لا تزال على حالها”، مشيرًا إلى “أننا دعمنا تمثيل المعارضة السنية بوزيرين منذ البداية وأشك أن تشكّل الحكومة بدونها”.

وعن حصة الرئيس الحكومية، رأى فرنجية أنه “يمكن للرئيس أن يمتلك حصة حكومية ويكون جزءًا في الحكومة ويمكنه أن يعتبر أن كل الحكومة من حصته و”يمون” على كل وزير”، مضيفًا أن “إذا الرئيس لديه 30 وزيرًا ولا هيبة فلا ينفع أما إذا لم يكن لديه أي وزير ولديه هيبة فهو رئيس قوي”.

واعتبر أن “المعايير التي وضعت لتشكيل الحكومة تناسب فريقًا معينًا فيما يجب أن تكون موحّدة وتطبّق على الجميع وفي كل الظروف ووفق المصلحة الوطنية”.

وعند سؤاله عن متى سيكون رئيسًا للجمهورية، قال فرنجية: “انشالله مش بالـ82 أو 83″، مؤكدًا “أنني لو كنت رئيسًا للجمهورية فسأزور سوريا حتمًا وكان الاتفاق مع الحريري أنه يمكن لكل منا زيارة حلفائه وأصدقائه”، مشددًا على “أنني إن تطلبت مني الرئاسة التخلي عن مبادئي فلا أريد أن أكون رئيسًا”.

وأكد فرنجية أن “لا مشكلة مع عون ولا مع الوزير جبران باسيل، بل نحن طالبنا بوزارة وتم تنظيم حملة علينا، ولا نرى أنفسنا في مواجهة ومنافسة مع عون”، معتبرًا أنه “لا يمكن للبنان أن يتقدم بالسلبية فالمرحلة بحاجة إلى نظرة إيجابية”.

ولفت فرنجية الى ات المصالحة مع  الدكتور سمير جعجع تمّت ببكركي برعاية البطريرك الراعي واللقاء الذي سيحصل هو خلوة برعاية البطريرك “وانا ملتزم بخطي السياسي ولكنني منفتح على الحوار وابلغت حلفائي بالمصالحة”.

وشدد على ان لا كلام في ملفات الماضي مع الدكتور جعجع، مضيفاً: “رغم الخلاف السياسي بيننا وبين القوات ، يجب ان نتفق وان نتقارب ونحن ذاهبون الى اي لقاء حقيقي ومسيحي وجداني”.