IMLebanon

وسائل تدفعكم لشرب مزيد من المياه

كتبت سينتيا عواد في “الجمهورية”:

بغضّ النظر عن أهمّية الحفاظ على ترطيب جيّد، هناك عوامل عديدة تمنع شرب كمية كافية من المياه، كالانشغال في العمل، وتفضيل السوائل الأخرى خصوصاً القهوة والكوكتيل، والاعتقاد بأنّ احتساء مزيد من المياه سيؤدي إلى قضاء معظم الوقت في الحمّام. لكن على رغم ذلك، من الضروري تزويد الجسم بجرعة عالية من هذا المشروب الأساسي له ولمختلف وظائفه!

لحسن الحظ، توجد وسائل عديدة يمكن الاستعانة بها لبلوغ جرعات جيّدة من المياه بِلا حاجة لبذل جهود ضخمة أو تغييرات جذرية. وفي ما يلي الاستراتيجيات التي كشفتها أخيراً خبيرة التغذية، كريستين كايزر، من «Houston Methodist Hospital» في تكساس:

إحتساء كوب من المياه لكلّ فنجان قهوة

صحيحٌ أنّ القهوة عبارة عن سائل، ولكنها ليست مُرطِّبة بقدر المياه. إذا كنتم تشربون بضعة فناجين قهوة يومياً، فإنّ الحصول على كوب من المياه عقب كلّ فنجان يُحسّن بسهولة حالة الترطيب.

إضافة الكثير من مكعّبات الثلج إلى المشروبات

إذا سئمتم شرب المياه بمفردها، إعلموا إذاً أنّ إضافة الكثير من الثلج إلى المشروبات والـ»Smoothies» هي طريقة أخرى سهلة للحصول على بعض الترطيب. وضع فقط 4 مكعّبات ثلج في الكوب يُضيف نحو نصف كوب من المياه إلى المشروب الذي تختارونه من دون ملاحظتكم ذلك.

تنكيه المأكولات بالبهارات الحارّة

إستخدام الصلصات والبهارات الحارّة لن يجعل أطباقكم ألذّ فحسب، إنما أيضاً سيرفع استهلاككم للمياه. يميل معظم الأشخاص إلى شرب المياه لتبريد أفواههم بعد تناولهم طعاماً لاذعاً، وهذا الأمر يساعد على بلوغ أهداف الترطيب.

الحصول على كوب كامل من المياه مع كل دواء

عندما تأخذون أيّ دواء أو مكمّلاً غذائيّاً، إحرصوا على أن يترافق ذلك مع كوب كامل من المياه. عقاقير كثيرة يجب أخذها لبضع ساعات على انفراد لتوفير أقصى فاعلية، لذلك فإنّ هذا التغيير البسيط قد يرفع قليلاً كمية المياه المستهلكة.

الشرب بواسطة القشّ

الإنسان يبتلع مزيداً من المياه في وقت محدد عند استخدامه القشّ (Straw) مقارنةً بعند الشرب مباشرةً من الزجاجة. من المرجّح أنكم ستميلون إلى شرب المياه أثناء تواجدكم في اجتماع معيّن إذا كانت القصبة مُتاحة، على سبيل المثال، وبالتالي ليس عليكم إعادة فتح الزجاجة في كلّ مرّة.

الاستعانة بالتطبيقات

هناك مئات التطبيقات التي تساعد على تحسين كمية المياه المستهلكة من خلال إرسال تذكيرات إلى الهاتف الخلوي ورصد الكمية التي يتمّ احتساؤها يومياً.

اللجوء إلى أساليب غير تقليدية

إذا كنتم تجدون شرب المياه مُملّاً، فإنّ الأبحاث وجدت أنّ تبديل طريقة الشرب يجعلكم تجدون الأمر جديداً وأكثر مُتعة. راقب الباحثون من جامعة شيكاغو وجامعة ولاية أوهايو 300 مشارك أثناء شربهم المياه.

وطلبوا منهم التفكير في طرق غير تقليدية لاحتساء المياه، وقد تراوحت إجاباتهم بين شربها بواسطة الكوب المخصّص لكوكتيل «مارتيني» وشربها من الملعقة. وتبيّن أنهم استمتعوا باحتساء مزيد من المياه أكثر من نظرائهم الذين استمرّوا في الطريقة التقليدية.

إعادة التعبئة فور تفريغ الكوب

إنهضوا لتعبئة زجاجة المياه فور تفريغها لإزالة أية أعذار قد تجدونها لعدم شرب المياه مجدداً في وقت لاحق.

ربط المياه بالأهداف الصحّية المهمّة

إذا كان شرب المياه للحفاظ على ترطيب جيّد لا يشكّل حافزاً صحّياً بالنسبة إليكم، حاولوا ربط هذه العادة بأهداف أخرى تجدونها مهمّة.

على سبيل المِثال، فإنّ احتساء كوب من المياه قبل الوجبة الغذائية قد يساعدكم على تحسين الهضم، في حين أنّ القيام بذلك بعد ساعة من تناول الطعام قد يعزّز قدرة الجسم على امتصاص الفيتامينات والمعادن.